+A
A-

رؤساء مآتم ورجال دين لــ “البلاد”: نجاح إحياء “عاشوراء” في أجواء من الأمن والانفتاح


رفع رؤساء المآتم الحسينية ورجال دين أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آلخليفة؛ لدعمه المستمر، وتسخير إمكانات الدولة في سبيل إنجاح مراسم إحياء ذكرى عاشوراء للعام 1444 هجرية، وما تميزبه الموسم من مستوى عال من التنظيم وتوفير المقومات المطلوبة بفضل جهود فريق البحرين بقيادة ولي العهد رئيس مجلسالوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وأكد رؤساء المآتم الحسينية ما تنعم به مملكة البحرين من أجواء انفتاح وحرية والتي رسخ دعائمها المشروع الإصلاحيلجلالة الملك المعظم، حيث تعد مراسم إحياء ذكرى عاشوراء بما تتمتع بها من خصوصية وطابع روحاني، أحد أبرز مظاهراحترام وصيانة الحريات الدينية والتعددية المذهبية في مملكة البحرين على امتداد العصور، بما يدحض كل الدعاوىوالإثارات الخارجية التي تستهدف تشويه سمعة مملكة البحرين وما تنعم به المملكة من أجواء أمن واستقرار.
وأشادوا بجهود مختلف الأجهزة الرسمية وعلى رأسها وزارة الداخلية وإدارة الأوقاف الجعفرية، من خلال توفير كافةالتسهيلات اللازمة والخدمات الأمنية والمجتمعية، والتي ساهمت في توفير الأجواء مناسبة لإحياء الشعائر بمختلف صورهابكل أريحية وأمان، وبتعاون من رؤساء المآتم وفرق العمل الميدانية من المتطوعين ووعي المعزين.


الأجواء الآمنة
من جهته، رفع رئيس مأتم بن رجب وعضو الهيئة العامة للمواكب الحسينية فيصل بن رجب أصدق مشاعر الشكر والامتنانإلى مقام جلالة الملك المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة نجاح موسم عاشوراء.
وتقدم فيصل بن رجب بجزيل الشكر والتقدير إلى وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، على الجهودالكبيرة والمتميزة والواضحة للجميع على ما قامت به وزارة الداخلية ومنتسبيها من عمل دءوب ومستمر من ناحية الدور الأمنيلتوفير الأجواء الآمنة خلال موسم عاشوراء؛ حفاظاً على سلامة الجميع، وأيضا التنسيق الدائم والمسبق التي تقوم به الوزارةمع رؤساء المآتم وأعضاء الهيئة العامة للمواكب الحسينية، من أجل تأمين موسم عاشوراء.
وتوجه بن رجب بالشكر الجزيل إلى محافظ العاصمة الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة، على جهود محافظة العاصمةومديريات الأمن وجميع المؤسسات والأجهزة المعنية، من خلال الزيارات الميدانية التي قاموا بها لتفقد احتياجات المآتم وعلىالجهود والتسهيلات الكبيرة التي قدموها خلال أيام عاشوراء.
وتقدم رئيس مأتم بن رجب بالشكر إلى كل من ساهم في إنجاح ذكرى عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام من رؤساء المآتموالمواكب الحسينية والخطباء والرواديد والمعزين.
وأشار إلى أن مستوى النجاح الذي شهده موسم عاشوراء وما تميز به من تنظيم وانضباط، يعكس صورة جميلة عن أجواءالحرية والانفتاح الذي تحظى به مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم، والدعم اللامحدود الذي تقدمه الدولة وحرصها علىصيانة الحريات الدينية وممارسة الشعائر وفق العادات المرعية في البلد، على خلاف الإدعاءات الخارجية التي تستهدفتشويه سمعة مملكة البحرين.


المسافة الواحدة
من جانبهما، قال رئيسا مأتم جنوسان كل من عبدالله وإبراهيم الجنوساني إن مملكة البحرين تحظى بقيادة تقف على مسافةواحدة من الجميع، وتحرص على تسخير مختلف الجهود في سبيل إنجاح إقامة المناسبات الدينية في موسم عاشوراء وغيرهمن المواسم والمناسبات الدينية.
وأشارا إلى أن موسم عاشوراء هذا العام كان موسماً مميزاً، حيث اتسم بأعلى مستويات التنظيم والانضباط، مما ساهم فيإعطاء صورة حضارية عن الموسم وما يحمله من رسائل وقيم دينية وأخلاقية رفيعة تستمد عبرها من مبادئ الدين الإسلاميالحنيف، وسيرة أهل البيت عليهم السلام.
وأكدا ما تتمتع به المملكة من أجواء انفتاح وحريات دينية ورعاية سامية من لدن صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، ومتابعةحثيثة من فريق البحرين بقيادة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وجهودالأجهزة الرسمية المعنية وعلى رأسها وزارة الداخلية والأوقاف الجعفرية؛ لضمان إنجاح موسم عاشوراء وإظهاره بالصورةالمناسبة وتحقيق أهداف المناسبة الدينية.
ولفتا إلى أن مجتمع البحرين يتميز بكونه مجتمعا متجانسا ومنفتحا، ويقف على أسس قوية من التعايش والتعاون، وهو مايشكل حائط صد أمام كل الدعاوى الخارجية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة، وإشعال نار الفتن. 


تأمين المراسم
إلى ذلك، أعرب رئيس مأتم العريض حسن العريض عن خالص شكره وعظيم امتنانه للرعاية الملكية السامية لموسم عاشوراءوالتي كان لها الفضل في إتمام المراسم بكل يسر وهدوء وأمان وطمأنينة، سواء داخل المآتم والحسينيات أو خلال المواكبالحسينية بالشوارع العامة.
ولفت إلى أن الموسم شهد تعاوناً وتنسيقا متميزا من وزارة الداخلية، وحرصا على تقديم كافة التسهيلات في إطار تأمينمراسم عاشوراء بالشكل الذي يليق بالمناسبة وقدسيتها.
وأشاد بما قدمته الحكومة الموقرة بكافة وزاراتها وأجهزتها المعنية من دعم والتزام بتوفير الخدمات المختلفة، بما في ذلكالجوانب التنظيمية، وتلبية الاحتياجات الأمنية والخدمية بما يتفق وروح المناسبة الدينية، مما كان له الفضل في إتمام مراسمعاشوراء في أجواء آمنة، ننعم فيها بالسلام والطمأنينة.
وأكد ما لمسه الجميع من حالة من الرضا والامتنان جانب كل محبي آل البيت عليهم السلام، تجاه الخدمات والتسهيلات التيقدمتها الدولة بكل قطاعاتها الخدمية من أجل إنجاح الموسم، معبرين عن تقديرنا التام للرعاية الملكية السامية والجهود الجبارةالتي قامت بها وزارة الداخلية والتي كانت خير معين لنا في إجراء فعاليات عاشوراء بكل يسر وسهولة وفي أجواء آمنة.
وتقدم نائب رئيس مأتم العريض ماهر العريض بجزيل الشكر والتقدير لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهدرئيس مجلس الوزراء على متابعته الحثيثة وتوجيهه مختلف الجهات الرسمية المعنية لتأمين كافة الاحتياجات والتسهيلات؛لضمان إنجاح موسم عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام.
ونوه بجهود كافة المؤسسات الرسمية التي كان لها دور بارز ومؤثر في إنجاح هذا الموسم، وعلى رأسها وزارة الداخلية بقيادةوزير الداخلية، ومحافظ العاصمة، ومديريات الأمن؛ لتوفير الأجواء الآمنة خلال موسم عاشوراء حفاظاً على سلامة الجميع،إلى جانب جهود وزارة الصحة بقيادة وزيرة الصحة جليلة السيد عبر توفير الخدمات الصحية اللازمة للمعزين، ووزارة شؤونالبلديات بقيادة الوزير وائل المبارك من خلال توفير خدمات النظافة المنتظمة في مواقع الإحياء، فضلا عن جهود وزارة شؤونالكهرباء والماء بقيادة الوزير ياسر حميدان ومنتسبي الوزارة الذين كانوا متواجدين على مدار الساعة للتعامل مع أي طارئ،داعيا المولى العلي القدير أن يحفظ الله المملكة من كل مكروه.


أريحية وأمان
من جانبه، رفع رئيس مأتم المحاري نصر المحاري أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام ملك البلاد المعظم، على دعمهاللامحدود لإنجاح موسم عاشوراء، في ظل ما تتمتع به مملكة البحرين من أجواء من الحرية والأمان والاستقرار.
وأشار إلى أن موسم عاشوراء هذا العام ظهر بمستوى عالٍ من التنظيم وتوفير كافة التسهيلات والعودة إلى ممارسة الشعائرالحسينية بشكلها المعهود بعد الظرف الاستثنائي الذي مرت به المملكة والعالم خلال العامين الماضيين بفعل تفشي جائحةكورونا.
وثمن المحاري جهود فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتوجيهاته لمختلف أجهزةالدولة؛ لتوفير كل التسهيلات لإقامة مراسم الإحياء بأفضل صورة ممكنة.
ونوه بجهود كافة الوزارات والمؤسسات الرسمية المعنية ممثلة بوزارة الداخلية بقيادة الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آلخليفة، وكل من إدارة الأوقاف الجعفرية، ووزارات الصحة والبلديات والكهرباء وغيرها، والتي وفرت كل الاحتياجات الأمنيةوالمرورية والصحية والبلدية والتعامل مع الطوارئ المختلفة، بما سهل عملية إقامة الشعائر بكل يسر وأمان سواء داخل المأتم أوبمواكب العزاء الخارجية وإلى ساعات متأخرة من الليل.


الحس بالمسؤولية
من جانبه، رفع رئيس مجلس إدارة مأتم مدن خليل المنصور أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام ملك البلاد المعظم، علىرعايته وتوجيهاته السامية لكل أجهزة الدولة لتوفير جميع الخدمات للمآتم والمواكب الحسينية والجمهور، بما ساهم في إنجاحموسم عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام.
وتقدم بجزيل الشكر إلى وزارة الداخلية بقيادة الوزير الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وإلى مدير الأمن العاماللواء طارق الحسن ومحافظ العاصمة وجميع منتسبي وزارة الداخلية على جهودهم الكبيرة والتي ترجمت التوجيهات الملكيةالسامية في دعم إنجاح موسم عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام.
ونقل تقدير إدارة ومنتسبي مأتم مدن لجهود الفريق الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،وتوجيهاته لكافة الوزارات المعنية ممثلة في الأشغال والبلديات والصحة والكهرباء والماء وإدارة الأوقاف الجعفرية إلى جانبشركات النظافة، والتي وفرت كافة التسهيلات والخدمات اللازمة بأعلى المستويات لضمان إقامة الشعائر بكل يسر وأمان.
وأشاد بالدور الفعال والمهم لرؤساء المآتم والحسينيات والمتطوعين والجمهور المعزين وما أظهروه من تعاون وحسهم العاليبالمسؤولية والذي أدى إلى تحقيق الموسم هذا النجاح، داعياً المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة في ظل أجواء الأمنوالأمان الذي تنعم به المملكة تحت قيادة ملك البلاد المعظم.


استتباب الأمن
من جانبه، رفع رئيس مأتم الحاج عباس محمود حسين خلف أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى ملك البلاد المعظم؛لدعمه المستمر لإحياء ذكري عاشوراء الخالدة بمناسبة ختام الموسم لهذا العام، وتقديم الشكر والامتنان إلى صاحب السموالملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على الجهود التي تبذلها الحكومة الموقرة على جميع الصعد الأمنية منها والخدمية.
وأشاد بجهود وزير الداخلية وجميع منتسبي الأجهزة الأمنية على الجهد المميز واللافت إلى الجميع الأمر الذي كان له دوركبير في استتباب الأمن على الصعيد الأمني والمروري، منوهاً بدور محافظ العاصمة في توفير التسهيلات والتنسيق معالجهات المعنية والتي كان لها الدور الكبير في نجاح الموسم العشورائي لهذا العام.
ولفت إلى أن ذلك يأتي تماشيا مع السياسة الحكيمة لجلالة الملك المعظم في ممارسة الشعائر الدينية لكل الطوائف والأديانفي مملكتنا الغالية البحرين والتي تمتاز عن غيرها من الدول في إيجاد الاجواء المناسبة لممارسة الشعائر.


الوعي العالي
من جهته، نوه رئيس مأتم مقابة جعفر الشرف بمضامين بيان جلالة الملك المعظم عن نجاح موسم عاشوراء والذي أشاد فيهبجهود فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وكذلك الاعتزاز بخصوصية ذكرىعاشوراء وطابعها الروحاني كواجهة تتفرد بها مملكة البحرين الغالية في الحريات الدينية والتعددية المذهبية منذ القدم.
وأكد أن ذكرى عاشوراء في مملكة البحرين تتميز بحالة من التنسيق والمتابعة بين الوزارات الخدمية مع إدارة الأوقافالجعفرية من جهة، وبين إدارات المآتم والحسينيات والمواكب والمؤسسات العاملة في مختلف مناطق البحرين، مشيراً إلى أنجميع الجهات تعمل على الإعداد للموسم وتلبية احتياجاته اللازمة قبل بدئه، حيث تتكاتف الجهود وتتلاقى برامج العمل بشكلواضح ومنسق ومنظم بدرجة عالية، فتكون النتيجة المتحصلة هي التنظيم والأمان والراحة وسير الموسم على أفضل حال.
ولفت الشرف إلى درجة الوعي العالي بين المشاركين في الموسم في كل مناطق البحرين، حيث كان استعداد الخطباء فياختيار موضوعاتهم وكذلك أبحاثهم ومن جهة الرواديد والشعراء ومن جهة فرق العمل في الحسينيات ومواكب العزاء تجسدكلها قدرة تنظيمية متفردة لمملكة البحرين.


النهج الراسخ
من جانبه رفع رئيس مأتم القصاب غالب العلوي الشكر والعرفان إلى مقام ملك البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي وليالعهد رئيس الوزراء، بمناسبة نجاح موسم عاشوراء.
وأكد أن نجاح موسم عاشوراء ترجم الدعم الكبير والتوجيهات السديدة من لدن القيادة الرشيدة، مبيناً إلى أن مملكة البحرينتعتبر نموذجاً في احترام الأديان والتعددية المذهبية وصون حرية المعتقدات والشعائر والتجمعات الدينية، ما يؤكد النهجالراسخ الذي تسير عليه المملكة؛ باعتبارها منارة بارزة في التعايش والتسامح بقيادة صاحب الجلالة الملك المعظم.
وأعرب عن شكره وتقديره إلى وزير الداخلية وكل ضباط وأفراد وشرطة المجتمع في ظل الدور البارز الذي قامت به وزارةالداخلية في توفير كافة التسهيلات والأجواء الأمنية لممارسة الشعائر الحسينية بشكل مميز.


احترام المعتقدات
من جانبه، قال رئيس حسينية الغدير بالدراز الشيخ صادق الجمري إن نجاح موسم عاشوراء يبرهن مدى وعي المجتمعالبحريني خصوصا رؤساء المآتم الحسينية ورجال الدين والعلماء لما أظهروه من حسٍّ عالٍ بالمسؤولية وذلك بفضل التوجيهاتالسديدة لملك البلاد المعظم، ومتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء، والجهود الكبيرة لوزارة الداخلية ووزارةالصحة والمسؤولين في إجارة الأوقاف الجعفرية.
وأشار إلى أن ذلك يدل على أن البحرين أثبتت للجميع سعيها المستمر عبر التاريخ في ترسيخ قيم احترام المعتقدات والمذاهب،ومبادئ التعايش والإخاء المجتمعي الذي عُرفت به منذ القدم، للرقي بالقيم الإنسانية والاجتماعية.


أريحية مطلقة
إلى ذلك، رفع رئيس مأتم العجم الكبير محمد عباس بلجيك أسمى آيات الشكر والتقدير إلى ملك البلاد المعظم، وإلى صاحبالسمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، معبرا عن غاية الامتنان للرعاية الملكية السامية والدعم والاهتمام الحكومي؛ منأجل إنجاح موسم عاشوراء.
وأشار إلى أن إجراء مراسم عاشوراء، سواء في المآتم أو المواكب الحسينية، تم بأريحية مطلقة، بفضل التسهيلات والخدماتالتي قدمتها الوزارات والأجهزة المعنية وفي مقدمتها وزارة الداخلية، منوها إلى تلبية كافة الاحتياجات الأمنية والخدميةوالتنظيمية، بفضل توجيهات وزير الداخلية ودعمه الدائم لإتمام مراسم عاشوراء في أجواء من الطمأنينة والهدوء والسلام.
وأوضح أن الزيارات الميدانية من جانب المحافظين والقيادات الأمنية للمآتم في كافة أنحاء البحرين، وكذلك تفقدهم لاحتياجاتالمواكب الحسينية، محل تقدير من جانب كل محبي آل البيت؛ لأنه يعكس روحا عالية من المسؤولية والالتزام بأمن وسلامةالجميع.
وقال رئيس مأتم العجم الكبير "ما جرى في عاشوراء هذا العام، ليس غريبا على البحرين المشهود لها بالتعايش واحترامالحريات الدينية والتعددية المذهبية، وهذه سمة البحرين ونهجها الدائم على امتداد السنين".


تضافر الجهود
من جهته، عبر رئيس مأتم عين الدار سيد هادي آل أسعد عن بالغ شكره وتقديره إلى ملك البلاد المعظم، وإلى الحكومة برئاسةصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتقديم كل أنواع الدعم والمساندة لخدمة موسم عاشوراء.
وأكد أن هذا الأمر ليس بغريب على جلالة الملك المعظم وآل خليفة الكرام، حيث إن هذه الرعاية والدعم منذ قديم الزمان، وأنتوجيهات جلالة الملك المعظم السديدة أسهمت بشكل كبير في تضافر الجهود الرسمية والأهلية مما شكل اللبنة الأساس فينجاح الموسم وبروزه بأفضل صورة.
وأشاد رئيس مأتم عين الدار بالجهود البارزة لوزارات وهيئات الدولة على توفير كافة الخدمات التي ساهمت في إنجاح موسمعاشوراء.
إلى ذلك، أعرب رئيس مأتم خدا رسون علي درويش عن بالغ شكره وتقديره إلى ملك البلاد المعظم، وإلى الحكومة برئاسةصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على التسهيلات التي تم تقديمها لهذا لموسم، حيث شهدنا دعم لامحدود من جلالة الملك المعظم وفقا لتوجيهات السديدة والكريمة للجهات المعنية في المملكة لتقديم كل أنواع الدعم والمساندةللاحتفاء بذكرى عاشوراء الدينية هذه الذكرى العزيزة على قلوب الجميع.


الإرث التاريخي
من جانبه، أعرب ممثل إدارة مأتم الطويلة في بوري أحمد التللي عن عظيم شكره وامتنانه لما أبدته الأجهزه الحكوميةبتوجيهات من القيادة الرشيدة في وطننا الغالي من تعاون كبير أسهم في إنجاح موسم عاشوراء بشكل ملفت، مثمناالتوجيهات السامية لجلالة الملك المعظم وبمساندة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء .
 وأشار إلى أن البحرين ستبقى بما تعشيه من حريات دينية لإحياء الشعائر أنموذجاً مميزاً حق لنا أن نفتخر ونعتز به وأنالإرث التاريخي لتعايش أهل البحرين بجميع طوائفه سيبقى السمة البارزة التي يرثها الأبناء عن الأباء والأجداد، هذا واختتمالتللي حديثة برسالة شكر لجميع من أسهم في إنجاح الموسم من جهات حكومية بالتنسيق مع دائرة الاوقاف الجعفرية وأهليةومعزين من خدمة الحسين (ع).


المعاني الإنسانية
إلى ذلك، أكد رئيس مأتم أبو الفضل العباس حسين العويناتي أن النجاح الباهر لموسم عاشوراء هذا العام، جاء انعكاساللرعاية الملكية السامية من لدن ملك البلاد المعظم، وحرص جلالته الدائم على الدعم والمساندة والاهتمام بتوفير البيئة الآمنةوالمثالية لممارسة الشعائر الدينية.
 وقال إن جلالته يولي على الدوام اهتماماً بالغاً بإحياء المناسبات الدينية، لاسيما ذكرى عاشوراء، الأمر الذي ساهم بشكلكبير في نجاح الموسم بطريقة تجلت فيها معاني الإنسانية والخصوصية البحرينية المتحضرة بنسيجها الاجتماعي المتماسكوالمتعايش بسلام وانسجام، مما يرسّخ مكانة مملكة البحرين التاريخية، كونها الواحة الآمنة التي تحتضن وتحمي الحرياتالدينية بشعائرها المختلفة.

احترام الطوائف
 الشيخ كاظم الحواج جلالة الملك الكعظم على الرعاية والدعم لموسم عاشوراء وتقديم كافة التسهيلات بما يتلائم مع المناسبةوهو دليل على احتضانه واحترامه كافة الطوائف في المملكة العريقة.


موسم عاشورائي متميز

أكد السيد جميل بن محمد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن هناك دلالات تحمل في طياتها وبين سطورها المعانيالإنسانية والنبل لجميع مكونات هذا الشعب الكريم بكل تلاوينه واعتبار نفسه الراعي الكبير لكل أفراحه وأحزانه. 


وأكد أن جلالة الملك المعظم لا يألو جهدا في المتابعة بنفسه لسير المناسبة ونجاحها في كل عام مما يؤكد أبوته ورعايته الكريمةكما هو دأب أجداده وآبائه الكرام للطائفة الشيعية الكريمة والمشاركة العمليه واليد البيضاء المعطاءة غير مكتف بالبيانالإعلامي الذي لا يقل أهمية بالتأكيد عن العطاء العيني.

وتابع: فقوله رعاه الله تعالى: عاشوراء ستبقي بخصوصيتها وروحانيتها أبرز أركان الحرية الدينية والتعددية المذهبية فيالبحرين يريد أن يضرب للعالم مثالا حيا على أرض الواقع ومن دون مزايدات فيما تخطه بعض الأقلام الموجوعة في الخارجمن نجاح الموسم العاشورائي هذا العام بامتياز خاصة والعالم بأسره لا يزال يعاني من ارتدادات جائحة كرونا على جميعالصعد. وما توجيهاته السامية بتيسير جميع السبل في انسيابية المناسبة لجميع الوزارات المعنية وفي طليعتها وزارة الداخليةوإدارة الأوقاف الجعفرية ما يكشف عن مدى اهتمامه البالغ بهذه الذكرى الأليمة على قلوب جميع مكونات هذا الوطن. وكذلكتقديمه أسمى آيات الشكر والعرفان لكل من ساهم في إنجاح هذا الموسم العاشورائي المتميز من إدارات مآتم وخطباءحافظوا على خصوصية الإحياء الروحاني الضارب في الجذور من زمن الأجداد ولما يزل. 
وقال إنها لنعمة كبيرة أن ترى ملكا يشاطر شعبه خصوصيات مذهبه الذي كفله له الدستور والذي لا يتوفر في كثير منالدساتير ضاربا أروع الأمثلة في الوحدة الوطنية. ونحن إذ نثمن قيمة هذا الخطاب الغير جديد هذا العام من لدن جلالتهحفظه الله ورعاه لا يسعنا كذلك إلا تقديم شكرنا الموصول لولي عهده الأمين ورئيس وزارئه صاحب السمو الملكي الأمير سلمانبن حمد آل خليفة ودعمه اللا محدود ومتابعته الحثيثة في إنفاذ توجيهات القائد في الخروج بموسم عاشورائي ناجح متميز. حفظ الله مملكتنا الغالية وحفظ مليكها وشعبها من كل سوء، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان إنه سميع مجيب الدعاء. 


جهود غير مسبوقة
أما نائب رئيس ماتم شهداء الطف بقرية المصلى  ميرزا فردان فقال: بعد انتهاء موسم عاشوراء للعام 1444ه وماوجدنا منتطور في تقديم الدعم من قبل الجهات المسؤولة وما سبقه من توجيهات من القيادة وفي مقدمتهم جلالة الملك المعظم ووليالعهد رئيس مجلس الوزراء لهي محل تقدير واهتمام المجتمع لتلك الامور حفظ الله قيادتنا الرشيدة.


من الباقيات الصالحات
وقال الشيخ محمد سعيد العرادي: أتقدم بالشكر الجزيل والثناء الجميل لصاحب الجلالة ملك مملكة البحرين حمد بن عيسىآل خليفة الملك المعظم دام عزه لكل ما يبذله من جهد ويستفرغه من وسع لأجل دعم موسم عاشوراء وتقديم كافة التسهيلاتوهي من الباقيات الصالحات التي عودنا عليها وهي في ميزان حسناته.

صيانة الحريات
من جهته أوضح وسام عباس السبع رئيس قسم البحوث وشئون المساجد بإدارة الأوقاف الجعفرية بمضامين الكلمة الساميةلجلالة الملك المعظم بمناسبة نجاح موسم عاشوراء 1444هـ، وأكد إن هذا النجاح الكبير يعد ثمرة من ثمار الدعم اللامحدودللشعائر الدينية في البحرين وصيانة الحريات الدينية والحفاظ على طابعها الروحاني من لدن حكومتنا الرشيدة بأجهزتهاالتنفيذية، كما لا تفوتني الإشادة وتقديم واجب الشكر والامتنان لرؤساء المآتم والقائمين عليها ومرتاديها وأعضاء هيئة المواكبالحسينية بالالتزام الكبير بالقوانين والإجراءات المتعلقة بهذا الموسم.
وقال: حرصنا في إدارة الأوقاف على التواصل مع الجهات التنفيذية والمآتم بهدف الوقوف على احتياجاتها وتوفير كافةالخدمات بمختلف أشكالها، وكان لتعاون الجميع للعمل بروح الفريق الواحد، وترجمة الخطط على أرض الواقع، مما كان لهأبرز الأثر في نجاح هذا الموسم الكبير.

ورفع عضو مجلس الشورى الشيخ جواد بوحسين أسمى آيات الشكر والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بنعيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، على رعايته الكريمة وتوجيهاته لدعم موسم عاشوراء وتأمين كافّة احتياجاته.
وأشاد بوحسين بخطاب العاهل المعظّم بمناسبة ختام عاشوراء والذي أكّد فيه جلالته أن إحياء ذكرى عاشوراء بخصوصيتهاوطابعها الروحاني تُعد من أبرز أركان الحريات الدينية والتعددية المذهبية التي تنعم بها مملكة البحرين على امتداد العصور.
وأكد بوحسين أن الشعائر الدينية في مملكة البحرين تحظى برعاية ملكية كريمة ضمن أجواءٍ يسودها الإخاء والمودّة، مشيدًابما تتمتع به المملكة من حريّات دينية ومذهبية وتعددّية وذلك في إطار ما تميّزت به المملكة طوال تاريخها بالتعايش والتجانسبين كافة المكونات، والذي جاء المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظّم ليؤصلّها ويرسّخها ويؤمن كافة المقومات لديمومتها.
وأشاد بوحسين بالجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفةولي العهد رئيس مجلس الوزراء لإنجاح موسم عاشوراء وإعداد كافة الترتيبات والإجراءات اللازمة في وقتٍ مبكر قبل الموسم،مشيرًا إلى أن عدّة جهات حكومية شاركت في العمل والإعداد الجيد لهذا الموسم الديني ليظهر في أبهى حلّة وأعلى مستوىمن التنظيم.
ونوّه في هذا السياق إلى الجهود المضنية التي بذلها رجال الأمن بوزارة الداخلية وذلك في ضوء توجيهات الفريق أوّل الشيخراشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وذلك بدءًا من الزيارات الميدانية التي قام بها المحافظون والمسؤولون والضباط لتفقداحتياجات المآتم والمواكب وتعزيز اللحمة الاجتماعية وطمأنة جميع المشاركين بالجاهزية الكبيرة لرجال الأمن في التنظيم،مرورًا بما قدمه رجال الأمور من تنظيم سير المواكب وإعداد كافة الترتيبات اللازمة لها، وليس انتهاءً بالمتابعة اليومية والحرصعلى تنظيم وإقامة الشعائر في أجواء آمنة من خلال الوجود الأمني.
وأشار بوحسين إلى جهود وزارة العدل والشؤون الإسلامية وإدارة الأوقاف الجعفرية والعديد من الوزارت ومنها وزاراتالبلديات والكهرباء والصحّة وغيرها من الجهات الحكومية التي بذلت أقصى ما لديها من أجل تقديم أفضل الخدماتللمشاركين في موسم عاشوراء.
كما أشاد بوحسين بتعاون الجهات الأهلية ورؤساء المآتم والقائمين على المضائف والفعاليات والبرامج العاشورائية مع الجهاتالرسمية، مؤكدًا أن نجاح الموسم إنما جاء كثمرة لتكاتف جميع الجهود الشعبية والحكومية، وحرص المعزين والمشاركين علىالانضباط والالتزام تجسيدًا لقيم وثقافة الإمام الحسين (ع) وتعاليمه ونهجه الرسالي.
وأكّد بوحسين أن عاشوراء في مملكة البحرين سيبقى علامة مضيئة ومشرقة في تجسيد قيم التعايش والحرية الدينيةوممارسة الشعائر ضمن أجواءٍ يسودها الوئام والانسجام.