وجودهم وسط منازل العوائل البحرينية أمر غير لائق
القلاف لـ“البلاد”: جيران سكن العمال يعانون التحرش بالأطفال والسرقة
قالت العضو البلدي بالدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية (الجزء الغربي من مدينة عيسى) إيمان القلاف لـ”البلاد” أن المنطقة تعاني من وجود العديد من البيوت التي تحولت إلى سكن للعمال مما أثر على الأهالي وجعلهم يخافون على فلذات كبدهم من الخروج من المنزل في الأحياء التي تقطنها هذه العمالة الأجنبية.
وأوضحت أنه من المفترض أن تسكن هذه العمالة في مكان بعيد عن الأهالي، كون عاداتهم وتقاليدهم لا تتناسب مع قيم ونمط المجتمع البحريني، ولاسيما مع خروجهم من منازلهم باللبس غير اللائق، لافتة إلى أن إختلاف العادات والتقاليد وسط الأحياء بجانب السلوكيات التي تنتهجها هذه العمالة الوافدة تثير القلق في نفوس العائلات البحرينية، وأن زيادة العمالة الأجنبية ستؤثر على أداء شبكات الصرف الصحي والكهرباء والماء، إضافة إلى أن سلوكياتهم قد تؤدي إلى حوادث الحريق.
وقالت إن هذه الفئة لا تراعي مشاعر وظروف الآخرين من خلال مواصلة الليل بالنهار والصراخ والإزعاج الذي يدخل العوائل في حال من الهلع والقلق.
وتابعت “مع تقديري لحق العزاب في السكن اللائق ولكن وجودهم وسط العائلات يتسبب في العديد من المشكلات لأن الرجال يذهبون إلى أعمالهم طيلة النهار ويتركون النساء والأطفال لوحدهم في البيوت وسط العزاب، وهذا الأمر يعدّ غير لائق.
وشددت القلاف على أن الاختلاط في سكن العزاب يعد من أهم المخالفات والمظاهر غير اللائقة بحكم وجود شباب وبنات لا تربطهم صلة تحت سقف شقة واحدة، مبينة أن هذه المظاهر تكثر بين الجاليات الوافدة وعادة ما تحدث في سكن العزاب جرائم الدعارة إضافة إلى ممارسة الأعمال التجارية من دون ترخيص، والسرقة وصولاً إلى التحرش بالأطفال، فضلاً عن التعدي على المواقف الخاصة وعدم توافر مواقف لمركبات المقيمين بشكل كافٍ علاوة عن عدم الاهتمام بوسائل السلامة مما يعرض المؤجرين والجيران للخطر، مؤكدة أن لديها حالات كثيرة وصلت لمراكز الشرطة جراء هذه السلوكيات غير اللائقة.