+A
A-

إيران: سياسة بايدن تعارض رغبته المعلنة

رأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أمس الثلاثاء، أن “تأكيد بايدن على اتباع وممارسة سياسة الضغط الاقتصادي والدبلوماسي ضد إيران يتعارض مع تعبيره عن رغبة هذا البلد في إحياء الاتفاق النووي”. واعتبر أن هذه التصريحات “استمرار لسياسة الضغط الأقصى الفاشلة التي بدأتها إدارة ترمب ضد إيران”، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”.
وأشار كنعاني إلى أن “الحكومة الأميركية السابقة، بانسحابها الأحادي من الاتفاق النووي، تسببت بالفعل في إلحاق أضرار جسيمة باستراتيجية الدبلوماسية متعددة الطرف لحل الخلافات”، وأن الإدارة الحالية “تتبع النهج نفسه مع استمرار ممارسة الضغوط الاقتصادية وسياسة فرض الحظر على إيران”، على حد تعبيره.
ورأى أن “منطقة الشرق الأوسط لن تكون أكثر أمنا واستقرارا إلا من خلال قيام أميركا بإنهاء سياستها في خلق الانقسام بين دول المنطقة”، مضيفا “طالما لم تصحح الولايات المتحدة سياساتها الخاطئة والمسببة للأزمات، فإنها المسؤولة الرئيسة عن عدم الاستقرار في منطقة غرب آسيا”. جاءت التصريحات الإيرانية عقب مقال رأي لبايدن نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأسبوع الماضي، قال فيه إن إدارته “ستُواصل زيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي حتى تصبح إيران مستعدّة للعودة إلى الامتثال للاتّفاق النووي لعام 2015”.