حذر مسؤول محلي من أن الملايين من سكان المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا، قد يحرمون من المساعدات الإنسانية الحيوية في غضون أسابيع. 
وتأتي صيحة الفزع هذه بعد استخدام روسيا حق النقض لتعيق تمديد مجلس الأمن تفويض الأمم المتحدة لإيصال المساعدات عبر الحدود.  وانتهى أمس سريان هذه الآلية التي تسمح بنقل مساعدات عبر معبر باب الهوى الوحيد على الحدود السورية التركية، يمكن عبره نقل مساعدات إلى مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة في إدلب من دون المرور في مناطق سيطرة الحكومة السورية. واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) الجمعة خلال تصويت لمجلس الأمن الدولي على مشروع قرار لتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لسوريا دون موافقة دمشق لعام واحد، ولم تقبل موسكو سوى بتمديد التفويض لـ 6 أشهر. 
من جانب آخر، قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أمس الأحد، إن أنقرة لن تتخلى عن العملية العسكرية المخطط لها في شمال سوريا، ولن تؤجلها.
كما قال الممثل الرسمي للرئيس التركي، إبراهيم قالين، إن أنقرة مستعدة لعملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، يمكن أن تبدأ في أي لحظة.