+A
A-

“تنسيقية النقب” ترسي 6 مجالات أساسية للمنتدى

أقامت اللجنة التنسيقية لمنتدى النقب مؤتمرًا صحافيًا، صباح أمس الإثنين، وبحضور ممثلي الدول الست للمنتدى وهم وكلاء وممثلي وزارات كلّا من مملكة البحرين، دولة إسرائيل، جمهورية مصر العربية، جمهورية المغرب، الولايات المتحدة الأمريكية وبالإضافة إلى الإمارات العربية المتحدة وذلك لمناقشة أبرز ما دار في اجتماع اللجنة التنسيقية وأهم المحاور التي سيتناولها المنتدى والتصوّر الرسمي له.
وصرح وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة خلال المؤتمر الصحافي بأن استضافة مملكة البحرين لهذا الاجتماع انعكاس لرؤية ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورؤية مملكة البحرين التي تتمحور حول التعايش والسلام والإستقرار.
كما أكد أن تنظيم هذا الاجتماع يبين حجم المشاركة في تفعيل السلام والتعايش والإستقرار وبناء اطار إقليمي واحد، حيث يعتبر منتدى النقب وسيلة لتعزيز العلاقات مابين الدول المشاركة ومد جسور العلاقات والتعاون، خصوصًا في مجالات الابتكار العلمي والتقني.
وتحدث وكيل وزارة الخارجية في المؤتمر عما تمت مناقشته مع اللجنة التنسيقية للمنتدى والتي تناولت أبرز أسس الإطر التي تخدم منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز التنمية المستدامة عن طريق مجموعات العمل والتي ستتناول ملفات الأمن الغذائي والمائي، والتعليم، والطاقة النظيفة، إلى جانب التعايش والصحة، بالإضافة إلى ملف السياحة والأمن الإقليمي.
كما أوضح أن المنتدى سيعمل على تحسين الأمن الإقليمي وتعزيز مبدأ الحوار والتعايش، وتعزيز الأمن السياسي والاقتصادي، إلى جانب مبدأ الحوار والتعايش، مؤكدًا بأن مملكة البحرين تحتضن الفرصة لوجود تصميم هيكلي يمكّن من تمديد جسور التعاون ما بين الدول الست، مشيرا إلى أنه تم وضع الإطار للجنة الوزارية التي ستتابع في اجتماع المنتدى للعام المقبل، منوّها بأن البحرين تساهم على الدوام في بناء السلام والرخاء، وبناء هذا النجاح كان الهدف الرئيس منه هو لأجل شعوب هذه الدول.
وتطرّق الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة في المؤتمر إلى معاهدة  إبراهيم، والتي تم توقيعها في وقت سابق مع دولة إسرايل والتي جاءت لتمهد لجسور التعاون والتعايش وأن المنتدى يتمحور حول الإزدهار والتعايش وهو انشئ لتعزيز التعاون ما بين الدول الست وهو لا يعتبر منتدى أمنيا أو عسكريا، وحول مجموعات العمل المرتبطة بالمنتدى أوضح بأنها تعمل على طرح مبادرات وبرامج مختصة بالدول المشاركة.
من جانبها قالت نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بالولايات المتحدة الأميركية يائيل لامبرت خلال استعراضها للبيان المشترك الخاص باللجنة التنسيقية للمنتدى في المؤتمر الصحافي إن الاجتماع ركز على صياغة رؤية واضحة للمنطقة مع وضع أهداف للمنتدى وآلية عمله، وأكدت بأن المنتدى يعتبر بمثابة التزام مشترك بالتعاون وبعد توقيع اتفاقية ابراهام صار التركيز يدور حول مواجهة التحديات مؤكدة أن العلاقات القائمة اليوم قد تفيد العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية حيث سيساهم المنتدى في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني وحياة الفلسطنيين ومعيشتهم.
كما دعت إلى وجود مشاركين آخرين لتناول مبادرات معينة تخص التعليم والتعايش والأمن الغذائي والصحة وغيرها من التخصصات، وفي حديثها مع الصحافة أكدت على البحث الجاري المرتبط بمجموعات عمل تخص الشعب الفلسطيني، وهو هدف شامل للغاية يتمثل في بناء بنية لها نتائج ذات مغزى للمنطقة.
واختتمت لامبرت لافتة إلى وجود مجموعة من المشاريع في المجالات الأساسية الستة التي تم التطرق لها في البيان المشترك.