+A
A-

فخرو: إسهامات واسعة لمؤتمر “الصغيرة والمتوسطة” بالاقتصاد

أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية عبدالرحيم فخرو، أن المؤتمر السنوي لليوم العالمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة 2022 في نسخته العاشرة له إسهامات واسعة على الاقتصاد، وأنه سيسلط الضوء على هذه المؤسسات المهمة التي لها قيمة اقتصادية مضافة.
وسيقام المؤتمر تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة زايد الزياني، بتنظيم من جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرنية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة (البحرين) والاتحاد العالمي لمنظمات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (الينسمو) يومي 27 و28 يونيو الجاري 2022، تحت شعار الابتكار ودعم ريادة الأعمال وتنمية المؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر نحو تحقيق اقتصاد أخضر مستدام في مواجهة تداعيات الأزمات.
وقال عبدالرحيم فخرو “المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعاني من الكثير من العقبات التي تعترض طريق نموها واستمراريتها، ولكن ضمن وجود جهات الدعم المختلفة فإن هذه المؤسسات تحاول جاهدة أن تنجح فكرة مشروعاتها وتستمر في مواجهة التحديات والصدمات والمنافسات الداخلية والخارجية”. وأضاف “إننا في هذه الجمعية نمتلك الكثير من الخبرات التي تساهم معنا في مساندة ودعم هذه المؤسسسات وتشجيع المبادرات الحرة، حيث ترتكز التنمية الاقتصادية والاجتماعية على الاستثمار خصوصا في المشروعات الصغيرة والمتوسطة”. 
وتابع “تأتي فكرة هذه الفعالية إيمانا بالدور الإستراتيجي والمحوري المهم الذي تقوم به هذه المؤسسات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول المتقدمة والنامية. حيث تولد هذه المؤسسات الوظائف بمعدلات كبيرة وتكلفة رأسمالية قليلة والتي من شأنها أن تساهم بقدر كبير في معالجة مشكلة البطالة لدى الشباب التي تعاني منها العديد من الدول. كما يرتبط إعلان هذا اليوم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالمساهمة في تسليط الضوء على هذه المؤسسات المهمة والتي لها قيمة اقتصادية مضافة. يذكر هنا أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم في توسيع القاعدة الإنتاجية وزيادة الصادرات وخلق فرص وظيفية جديدة. وتماشيا مع التطور الملحوظ الذي شهدته مملكة البحرين في مرحلة الكورونا والتحديات التي فرضت نفسها، ومن هذا المنطلق ونحو اقتداء الجمعيات غير الربحية والتخصصية بالرؤية 2030 وأخذ توجيهات عاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبمساندة دائمة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في السعي بجهد إلى تذليل العقبات، ومن جانبنا نقوم بتقديم الاستشارات والنصح والتوجيه لأصحاب ورواد الأعمال والمستثمرين المبتدئين إيمانا منا بدور هذه المؤسسات في تسريع وتيرة النمو وخلق فرص عمل إضافية وتنمية واستمرارية نجاح هذه المؤسسات، حيث إنه يرتبط بإدماج إستراتيجية تنمية المؤسسات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ضمن الاستراتيجية الصناعة الشاملة وربطها باحتياجات التنمية المستدامة”.
الاستمرار في مواجهة التحديات
وذكر نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعاني من الكثير من العقبات والتي تعترض طريق نموها واستمراريتها ولكن ضمن وجود جهات الدعم المختلفة فإن هذه المؤسسات تحاول جاهدة أن تنجح فكرة مشروعاتها وتستمر في مواجهة التحديات والصدمات والمنافسات الداخلية والخارجية. وأضاف “إننا في هذه الجمعية نمتلك الكثير من الخبرات التي تساهم معنا في مساندة ودعم هذه المؤسسسات وتشجيع المبادرات الحرة حيث ترتكز التنمية الاقتصادية والاجتماعية على الاستثمار خصوصا في المشروعات الصغيرة والمتوسطة”. 
وسوف يشارك في الحدث مجموعة كبيرة من كبار أصحاب الأعمال والاختصاص كمتحدثين رئيسين يطرحون المستجدات والتحديات التي تواجه هذا القطاع المهم. كما تشمل الفعالية جلسة حوارية لثلاثة سفراء وجلسة أخرى لرؤساء الجامعات وجلسة حوارية لسيدات الأعمال ودور الأمم التحدة في تنمية المؤسسات ودور الشباب في تنمية ريادة الأعمال كما يشمل الحدث تكريم 4 جامعات وتوقيع اتفاقية تعاون مع بعض الجهات ذات الاختصاص.