+A
A-

الإمارات تحث إيران على تقديم “تطمينات” للخليج

قال مندوب الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حمد الكعبي للصحافيين، أمس الجمعة، إن دولة الإمارات تأمل في أن تتعاون إيران مع الوكالة لتقديم تطمينات للمجتمع الدولي والمنطقة بشأن برنامجها النووي. يأتي هذا بعد انتقادات وجهتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لطهران بشأن تعاونها معها والرد الإيراني على هذا الانتقاد. وقال الكعبي خلال مؤتمر صحافي ردًا على سؤال بشأن التطورات الأخيرة حيال البرنامج النووي الإيراني “هناك بواعث قلق”.
ودعا الكعبي إيران إلى “التعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، معتبرًا أنه يتوجب عليها “تقديم تطمينات لدول المنطقة بشأن سلمية برنامجها النووي”.
وعلى مدار شهور راقب مسؤولو المخابرات الإسرائيلية والأميركية إيران، بينما تحفر شبكة أنفاق واسعة جنوب موقع نطنز النووي مباشرة، وهو أضخم جهد حتى الآن تبذله طهران لبناء منشآت نووية جديدة في أعماق الجبال، بحيث يمكنها الصمود أمام القنابل الضخمة والهجمات الإلكترونية، وفقًا لتقرير صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
وعلى الرغم من أن البناء واضح في صور الأقمار الصناعية وقد تمت مراقبته من قبل الجماعات التي تتعقب انتشار المنشآت النووية الجديدة، إلا أن مسؤولي إدارة بايدن لم يتحدثوا عنها علنًا، وذكرها وزير الدفاع الإسرائيلي مرة واحدة فقط، في جملة واحدة في خطاب الشهر الماضي. وفي المقابلات التي أجريت مع مسؤولي الأمن القومي في كلا البلدين، كان من الواضح أن هناك تفسيرات متباينة لكيفية اعتزام الإيرانيين استخدام الموقع ومدى إلحاح التهديد الذي يمثله.