كشف رئيس شركة استثمارات الزياني، نواف الزياني، أن قطاع السيارات لم يصل بعد إلى مرحلة التعافي، قائلا “كنا نتوقع أن يتعافى القطاع بعد تخفيف قيود جائحة كورونا ولكن لم يحدث ذلك بسبب الحرب الروسية الأوكرانية”.
وقال رئيس استثمارات الزياني وعضو مجلس إدارة بيت التجار “إن تأخير تسليم طلبات السيارات الجديدة قد يمتد إلى 9 أشهر”، مشيرًا إلى أن التسليم لبعض الفئات قد يكون من دون حجز مسبق.
وأوضح أن حل الأزمة يعتمد على وكالة السيارات وموقع التصنيع نفسه في أي بلد كما يرجع إلى فئة السيارة، وهل سيتم إطلاقها في نهاية السنة أو منتصفها.
وأكد الزياني أن الوكالات في البحرين تسعى لسد الفجوة في السوق من خلال جلب الطرازات المتوافرة حتى يتم تلبية احتياجات الزبائن.
من جهة أخرى، أشار الزياني إلى الضغط الحالي على الحركة اللوجستية بسبب الحرب، مبينا أن حركة الشحن كانت متأثرة خلال فترة الجائحة، والحرب سببت ضغطا أكبر.
وعن إنشاء معارض أو منشآت جديدة في المجال الاستثماري للسيارات، قال إن “استثمارات الزياني انخرطت ضمن قطاع السيارات في خطة محكمة، وستواصل في هذا المجال بنفس المستوى المتقدم، إذ نعزز طاقتنا من أجل دعم هذا المسار. هي عجلة لن تتوقف وبالتأكيد هناك فرص جديدة طوال الوقت”.
وأردف “نسعى لعدم تكرار وكالات السيارات ضمن مجموعتنا، ونقوم بتوفير العلامات غير المتوافرة في السوق المحلية، لتمنح الزبون كافة الخيارات والحلول”. وتابع “تم تأسيس الشركة الأولى للسيارات مؤخرا كوجهة جديدة؛ من أجل كسب رضا الزبائن والتوسع في السوق وخلق فرص جديدة”.