نظمت صحيفة “البلاد” ندوة عن بعد ناقشت فيها موضوع أثر منصات التواصل الاجتماعي على الزوجين والطلاق العاطفي، وسلطت الضوء على أهم النقاط التي تتركز عليها الظاهرة الاجتماعية ومدى فعالية الأنشطة والبرامج التي تقدمها مؤسسات المجتمع المدني للمحاربة الظاهرة.
وأشار منسق ومقدم الندوة الزميل بدر الحايكي إلى أن ظاهرة كتمان الطلاق العاطفي أصبحت موجودة وهي خطر يهدد المؤسسة الزوجية، ولا بد من تسليط الضوء على هذا النوع من الظواهر الخطيرة وبحثها وتحليلها والخروج بأفضل السيناريوهات التي تحارب المشكلة وتقلصها على أقل تقدير.
وأضاف: اتسعت فجوة الظاهرة عندما قدم بعض أبطال منصات التواصل الاجتماعي مواد عبارة عن مقتطفات فيديو تطرح تجاربهم الشخصية وتحاكي طريقة معالجتهم للمشكلات الزوجية من خلال التحريض في بعض الأحيان، وأصبحت تلك الوسائط الرقمية مصدرا لإلهام الكثير من الأزواج واتخاذها من قبل البعض دليلا ومرشدا لحياته مع الشريك حتى وإن كانت مجرد تجارب ربما لا يحكمها المنطق والعقل والحق.
وقال الحايكي إن الندوة لا تقترح حلولا معينة وإنما تقدم مناقشة لأهم المرتكزات التي تقف عليها الظاهرة ربما يستمع وتستجيب إليها الشريحة المعنية في المجتمع. وتمت استضافة النائب معصومة عبد الرحيم لارتباطها المهني بالمشكلة وتجاربها الشخصية، كما استضيف النائب السابق الشيخ مجيد العصفور الذي يقدم دورات في المجال الأسري ولديه العديد من الإسهامات في هذا الجانب، كما تم استضافة الاختصاصية النفسية من وزارة الصحة زينب أحمد لمعرفة الحالة النفسية للزوجين عند ابتلائهم بالطلاق العاطفي.