تمثل الزيارات الميدانية المستمرة لوزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمي للمدارس، والهيئات التعليمية، للطلبة والمعلمين، قصة نجاح تربوية كبرى، تعبر عن ضمير المسؤول المهتم، والمناصح، والقريب من أبنائه.
كما أنها تأتي امتداداً لمشروع جلالة الملك الإصلاحي حفظه الله ورعاه، والذي يرتكز على فتح الأبواب الموصدة، وعلى نزول المسؤول للناس، ووقوفه على ما يحتاجونه، وهو ما يحدث في أروقة وزارة التربية والتعليم على مدى سنوات طويلة، ومضيئة.
وتساعد هذه الزيارات المتفردة، في أن يطل عبرها المجتمع المحلي، والمنطقة، والعالم، على ابداعات أبناء وبنات البحرين في شتى الحقول التعليمية، والتربوية، وكذلك على مبادراتهم، ومشاريعهم، التي احتضنتها الوزارة ومنتسبوها الأوفياء، والذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
كما أنها تمنح الفرص السانحة والمستحقة، للموظف أو الطالب في الوصول للمسؤول، وفي إيصال الصوت والمطلب له، محفزة الآخرين لأن يحذوا حذوه، وفي شتى المواقع الوظيفية، وحقول العمل المختلفة.
زيارات الوزير النعيمي، القديمة والمتجددة، تلجم أيضاً كل الأصوات النشاز التي تحاول أن تنتقص وتشكك في جهود وإنجازات وزارة التربية والتعليم المتعددة، وأن تضعها في غير مكانها الصحيح، وهو ما اثبتته التجارب المسمومة، والفاشلة.
وتظل الذاكرة في نهاية المطاف، تستذكر المسؤول الناجح والأمين، الذي يفتح الأبواب وينزل للناس، وينصت اليهم، ويشد على يدهم، وبذلك حكمة، ووفاء بالعمل، وأداء حقيقي للأمانة. ودمتم بخير.