حذرت المحامية ابتسام الصباغ من استخدام منصات التواصل الاجتماعي لنشر الحالات الإنسانية وطلب المساعدة من خلالها دون الاستعانة بالقنوات الرسمية المخصصة لذلك وبالأخص فئة الإناث والشابات اللاتي يتطرقنّ لهذه المنصات بحثًا عن أي نوع من المساعدة سواءً في البحث عن وظيفة أو حول المساعدات المادية.

وأشارت الصباغ إلى أحد الحالات والتي كانت عبارة عن قضية لفتاة وضعت تعليق في أحد المنصات حول حاجتها لوظيفة ودخل احد الشباب وطلب مقابلتها موهمها بعروض وظيفية بالإضافة إلى استخدام العواطف، وانتهى بها الأمر بتكوين علاقة مع الفتاة وتزوجها بدون إثبات رسمي وحصل حمل من هذا الزواج، إلى أن أمرها زوجها بإجهاض الجنين والتخلص منه بالإضافة إلى نكران الزواج لينتهي هذا الرباط المزعوم داخل أروقة المحاكم والقضايا.

حيث أوضحت المحامية بخطورة هذه المنصات في حال تم استغلال حاجات الناس وبالأخص فئة الشابات والأصغر سنًا، بسبب توّجه العديد لاستغلال حاجات الناس وضعفهم لتحقيق مصالحهم الشخصية المضرة بهم وبمستقبلهم.