تستعد المطربة السورية لينا شاماميان لإحياء حفل غنائي يوم الثاني والعشرين من أبريل، وذلك على خشبة مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، بالتزامن مع تسجيل أغنيات ألبومها الجديد وفيه أغنيتان باللهجة المصرية.
الألبوم الجديد من كلماتها وألحانها، باستثناء أغنيتين ستكونان باللهجة المصرية، وهي محاولة للتنويع وتلبية رغبة جمهورها المصري في تقديم مادة غنائية فيها عبق النيل.
ومن المقرر أن تتغنى لينا خلال الحفل بعدد من أغنيات الألبوم لأول مرة كنوع من جسّ سمْع ونبْض الجمهور إزاء جديدها، وهو ما يُعطي أول مؤشر على ردة فعل الناس على الإنتاج الجديد، بالإضافة إلى باقة من أغانيها التي قدمتها خلال مسيرتها الفنية، منها: بالي معاك، هالأسمر اللون، على موج البحر، سحر، وغيرها.
وتؤكد شاماميان في لقاءاتها الإعلامية أنها تشعر خلال حفلاتها في مصر بأن الجمهور يحتضنها، وأنها لا تشعر بالغربة على الإطلاق بالرغم من اختلاف نوعية الكلمات وطريقة اللهجة.
والجدير بالذكر أن الفنانة لينا شاماميان حققت نجاحًا باهرًا في أولى تجاربها الغنائية باللهجة المصرية من خلال أغنية “هنعيش ونشوف”، وهي تتر المسلسل المصري “إلا أنا”، في وقت لا تزال تحصد فيه إيجابيات أغنيتها “طريق الشمس” التي شكلت أغنية عربية جامعة حيث أهدتها إلى فلسطين وسوريا ولبنان والعراق وليبيا والسودان واليمن، باعتبار أن لكل قطر من هذه الأقطار أوجاعه ومعاناته التي تسببت فيها الحروب التي فُرضت عليه.
وتعد المغنية والملحنة والكاتبة السورية لينا شاماميان من الفنانين العرب القلائل الذين يمكن تتبع مشروعِهم الفني، ويعتبر الفن بالنسبة إليها وسيلة تعبيرٍ وإبداع لا مجرد سعيٍ وراء المال والشهرة.
وبدأت لينا شاماميان حياتَها الفنية بمغامرة؛ فقد غنت التراث بتوزيعات جديدة عبر استخدام الآلات الغربية فحققت نجاحا باهرا.