- استلام طائرات وتدشين وجهات جديدة خلال هذا العام

قال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، وليد العلوي، إن الشركة استعادت أكثر من 90 % من شبكة الخطوط الجوية بعد عامين من أشد أزمة تمر على قطاع الطيران في العالم.

وأوضح العلوي، خلال "الغبقة الرمضانية" التي أقامتها الشركة للصحافيين، أن عدد الرحلات الجوية ما يزال دون مستوى ما قبل الجائحة وأن عملية العودة بمستوى نفس العدد سابقا تحتاج إلى بعض الوقت وهي تعتمد على الطلب، مؤكدا أنه سيكون هناك تشغيل لمزيد من الوجهات والرحلات في الفترة المقبلة خصوصًا في فصل الصيف.

ويقدر عدد الرحلات الحالي قرابة 60 إلى 70 % من عدد الرحلات لما قبل الجائحة.

وبخصوص ارتفاع أسعار الوقود وتأثيرها على أسعار التذاكر، أكد العلوي أن تسعيرة التذاكر ستتأثر بلا شك بصورة مباشرة بارتفاع أسعار المحروقات، وهذه ممارسة طبيعية لجميع شركات الطيران حول العالم، لكنه عاد ليقول إن التحرك لمواكبة تأثير الزيادة على الأسعار لن تظهر بصورة مباشرة وستستغرق مدة أطول.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للقطاع المالي في شركة طيران الخليج، عدنان هاشم، إنه بشأن استعادة العدد السابق للرحلات، فإن المسألة تتعلق بقطاع الطيران العالمي ككل وعودة الأوضاع لما قبل الجائحة، حيث تشير توقعات منظمة السفر العالمية "أياتا" إلى أن العودة لنفس أرقام رحلات ما قبل الجائحة لن تكون قبل العام 2024.

وبين هاشم أن الأمر لا يتعلق فقط بعدد الرحلات فيما يتعلق بأداء قطاع الطيران، ولكن هناك عدد من الموضوعات التي تؤثر على العمليات التشغيلية مثل معدل امتلاء مقاعد الطائرة seat factor، حيث إن الأرقام ليست كما هي الحال في مرحلة ما قبل كورونا.

وأكد هاشم أن أداء الرحلات يسجل تقدمًا ملحوظًا، فشهر مارس الماضي شهد أداءً رائعا لقطاع الطيران في جميع أنحاء العالم، مع الحديث عن إقبال شديد على السفر.

وأشار إلى أن جدول استلام الطائرات لدى طيران الخليج يسير وفق ما هو مخطط له خصوصًا فيما يتعلق بطائرات "إيرباص" رغم وجود بعض التأخير فيما يتعلق بطائرات "بوينغ" بسبب تداعيات الجائحة، موضحًا أن الشركة ستتسلم 3 طائرات إيرباص خلال العام الجاري.

وبخصوص أسعار التذاكر، أشار هاشم إلى أن تحديد أسعار التذاكر تتحكم فيه عدد من العوامل وليس الوقود فحسب، منها التكلفة والمنافسة إلى جانب عوامل العرض والطلب.

وأكد أن الشركة بصدد فتح وجهات جديدة بعضها موسمية، من بينها مانشستر وميلان ونيس وميونخ، إلى جانب مدينة نيويورك في فترة لاحقة من العام الجاري. وخلال فترة الجائحة، حافظت الشركة على عمالتها خصوصا الكوادر الوطنية التي تشكل نسبة كبيرة من عدد الموظفين، حيث يقدر عدد الموظفين بنحو 2600 موظف.