إن توجيهات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، بمضاعفة صرف الدعم لمستحقي الضمان الاجتماعي والإعاقة خلال شهر رمضان المبارك، تأكيد على دعم الحكومة الموقرة اللامحدود لهذه الفئة من أبناء الشعب وتخفيف الأعباء المعيشية عليها ومساعدتها استعدادا لشهر رمضان المبارك الذي يتطلب الكثير من الالتزامات والمصاريف، وهذا الدعم السخي من لدن سموه حفظه الله ورعاه ليس غريبا، فهو صاحب القلب الكبير ورائد العطاء والخير والمواقف الإنسانية، وراسم الفرحة على وجه الصغير والكبير.
إن ما يدعو للفخر في هذا البلد العزيز هو تسخير كل الإمكانيات لراحة المواطن، وحرص الحكومة بقيادة سموه على اتخاذ ما تراه ضروريا من إجراءات أو قرارات لتحقيق مصالح المواطن على الوجه الأكمل، وسيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وسيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، عودا هذا الشعب على تلمس احتياجاته ودراسة أحواله عن كثب، والعمل بجهود مضاعفة لكل ما يصب في مصلحة الوطن والمواطنين ويدعم مسيرة الازدهار والنماء في هذا البلد.
فوائد كثيرة تحققت للمواطن خلال الفترة الأخيرة بالرغم من الأوضاع الصعبة التي أفرزتها جائحة كورونا على العالم، كخيار تأجيل أقساط القروض المستحقة للمواطنين بدون احتساب رسوم أو زيادة في سعر الفائدة، وزيادة الدعم المقدم عبر برنامج الدعم المالي للأسر محدودة الدخل بنسبة 10 % وغيرها من حزم المساعدات والدعم المباشر وغير المباشر بما يلبي احتياجات المواطنين من ذوي الدخل المحدود.
إن الحكومة برئاسة سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، تعمل وفق رؤية واضحة لتحقيق الرخاء والعيش الكريم للمواطن، وهذا العمل بمثابة ترجمة صادقة للاهتمام السامي من لدن سيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بأبنائه المواطنين بمختلف فئاتهم.