المملكة العربية السعودية تتعامل مع الإرهابيين مثل قصف الرعد تماما، لأنهم مجرمون سفاحون، تجردوا من كل القيم الإسلامية والأخلاقية، ولا يستحقون عطفا أو رحمة، وقد أعلنت وزارة الداخلية السعودية مؤخرا تنفيذ حكم الإعدام في 81 إرهابيا واصفة إياهم بـ “فئات مجرمة ضلَّت طريق الحق، واستبدلت به الأهواء، واتبعت خطوات الشيطان، فاعتنقت الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة الأخرى ذات الولاءات الخارجية التي باعت نفسها ووطنها خدمة لأجندات الأطراف المعادية، وبايعتها على الفساد والضلال، فأقدمت بأفعالها الإرهابية المختلفة.. إضافة إلى الخروج لمناطق الصراعات وتنفيذ مخططات تنظيم “داعش” والقاعدة والحوثي الإرهابية، وتنظيمات إرهابية أخرى معادية للمملكة، والعمل معها استخباراتيًا”.
لا مكان للإرهاب، بل الردع الحاسم لكل فكر يغذيه، وكل رأي يتعاطف معه، والسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، لا تعرف التعقيدات والصعوبات وتنتزع النصر انتزاعا من مخالب أي عدو مهما كان، انتصارا للدين والإسلام ورفع راية التوحيد والحق، ولا تلتفت لمن يعزف على بيانو الكذب في المنظمات الحقوقية المأجورة التي تحاول عبثا تبييض وجوه الطغمة الفاسدة ومن يواليهم ويناصرهم، على شاكلة السفاح والمجنون حسن نصر الله الذي خرج من جحره كعادته للتزوير ونشر الدعايات المضللة، لكن وكما يقال الصراخ يأتي على قدر الألم.
والذي يفكر في جعل أرض السعودية مزرعة للسلب والقتل وتنفيذ المخططات الإجرامية القذرة سواء من مجانين القاعدة أو داعش أو من عملاء إيران وغيرهم، سيكون مصيره الهلاك والقصاص، ولن يستطيع أي مرتزق مهما كانت الجهة التي تدعمه مس شعرة من أرض التوحيد وبلد العزة والكرامة والقوة السعودية.
السعودية في يد آمنة وستظل قوية مهما كانت الأحداث، ومهما كثر العتاد الشرس من الجماعات والتنظيمات الإرهابية.