يضاف معرض الدفاع العالمي الذي نظمته الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في نسخته الأولى بالرياض بمشاركة أكثر من 590 جهة عرض من 42 دولة و100 وفد من 70 دولة، إلى المنجزات العملاقة والرؤية والاستراتيجية الثاقبة للقيادة السعودية على المسرح الدولي بقوة وثبات وبأعلى درجات التكامل.
معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، أكد خلال زيارته المعرض أنها “فرصة نموذجية للعمل على توطين هذه الصناعات وعقد شراكات تسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي، وفي الوقت ذاته المضي قدما في تعزيز التنمية المستدامة، وكذلك أهمية الاستمرار في تحديث آليات ونظم العمل في وزارة الداخلية بقطاعاتها المختلفة، وتأهيل العناصر البشرية وتدريبها، بما يواكب المتغيرات والتحديات الأمنية في إطار المضي قدماً في منهجية التحديث والتطوير بهدف حفظ الأمن وتقديم أفضل الخدمات الأمنية”.
لاشك أن تنظيم مثل هذه المعارض وبمشاركة خبراء التصنيع العسكري وكبار المسؤولين من مختلف الدول، يثري عمل الاستراتيجيات الدفاعية والأمنية لتحقيق الأمن والاستقرار وتنمية وازدهار الشعوب، كما يتم فيها تبادل الخبرات ومختلف أوجه التعاون والتنسيق ومذكرات التفاهم، وتسعى وزارة الداخلية بصورة كبيرة إلى التطوير والتخطيط المستمر بما يدعم أداء رجال الأمن ويعزز الجاهزية القتالية، بما يحقق رفعة الوطن وازدهاره بقيادة سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومؤازرة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
إن مسألة توطين هذه الصناعات كما أوضح معالي وزير الداخلية، مسألة غاية في الأهمية وتتناسب مع التطور النوعي للأمن، وبما يستجيب للمتغيرات الحاصلة في الاستراتيجيات العسكرية الحديثة التي تتطلب ليس استيعاب التقنيات الحديثة فقط، بل وتوطنيها وبناء قاعدة متطورة ومتنوعة للمصانع العسكرية والتوسع في منتجاتها، ودولنا تمتلك كل الإمكانيات للتخطيط والتطوير.