رداً على سؤال برلماني، قالت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، أن ايرادت قطاع السياحة بلغت 0.5 مليار دينار بحريني في العام 2021، وذلك منذ تدشين النسخة الأولى من استراتيجية السياحة لعام 2015. جاء ذلك ردًا على سؤال النائب علي محمد إسحاقي.

وتابعت الوزارة أنه من المفترض أن يستمر هذا النشاط في التصاعد، إلا أن جائحة كورونا حالت دون ذلك، حيث بلغت 1.5 مليار دينار بحريني لعام 2019.

وأشارت الوزارة إلى أن هيئة السياحة والمعارض قامت بطرح الاستراتيجية في نسختها الثانية لسنوات 2022-2026، وكان الهدف منها زيادة الايرادات الخاصة بهذا القطاع لتصل في نهاية 2026 حوالي 2 مليار دينار بحريني، ل 14 مليون زائر من تلك الفترة.

وبينت أن الهيئة وضعت مجموعة من الأهداف لزيادة الإيرادات، من خلال عقد اتفاقيات مع حوالي 95 شركة عالمية متخصصة في إدارة الوجهات السياحية ، و وكلاء سفر من 19 دولة مختلفة، وقد جرى فعليًا التوقيع مع 24 شركة حتى هذه اللحظة.

وأضافت الوزارة أنه تم التعاقد مع شركة طيران الخليج، تشمل التعاون الترويجي السياحي لمملكة البحرين في عدد من البلدان، وكذلك عقد مجموعة من الاتفاقيات مع عدد من الفنادق والمنتجعات المحلية للمسافرين أو القادمين لمملكة البحرين، والتعاون مع شركة حلبة البحرين الدولية لترويج لسباقات الفورمولا واحد التي تقام في البحرين.

ونوهت الوزارة أن الهيئة تهدف من خلال هذه الاتفاقيات إلى تطبيق بعض المشاريع منها شبكة النقل الجوي بين مملكة البحرين ودول أخرى، العمل على مرفأ بحري جديد، استحداث مناطق سياحية جديدة، تطوير واجهة الغوص البحرية وساحل قلالي وشاطئ خليج البحرين، تطوير مشروع منتزه الغوص، تدشين مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات الجديد والمؤمل افتتاحه في الربع الأخير من العام 2022.

بالإضافة إلى ذلك، إقامة الفعاليات والحملات السياحية محليًا وإقليميًا بشكل متنوع على مدار العام، مساندة الاستثمارات السياحية الفندقية وتسهيل الإجراءات المتعلقة فيها، المشاركة في المعارض السياحية الدولية، التعاون مع الخاص، لإنشاء عروض سياحية مبكرة، مراجعة وتحديث القوانين ذات الشأن السياحي.

وأشارت الوزارة إلى أن الهيئة تقوم بمشاريع سياحية ضخمة في هذه الفترة، تتجاوز 130 مليون دينار بحريني، حيث جرى تدشين بعض المشاريع منها تدشين مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات الجديد، ومشروع ساحل قلالي وشاطئ خليج البحرين.

وعن المشاريع السابقة، أوضحت الوزارة أن الهيئة قامت بتنفيذها خلال ثلاث سنوات مضت، وهي مشروع منتزه الغوص البحري، الذي يعتبر أكبر مركز للغوص في العالم، مشروع البحث عن اللؤلؤ والذي يشجع على السياحة البيئية والمالية، مشروع رحلات القرم إلى خليج توبلي. كما تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع تطوير سوق المنامة، من خلال تطوير واجهات المحال التجارية.

ونوهت الوزارة أن الهيئة تشجع الانخراط في مجال التدريب السياحي، حيث قامت قبل فترة، بتدريب عدد من الأفراد المؤهلين في مجال الإرشاد السياحي، ومنحهم شهادات ورخص رسمية، لمزاولة هذه المهنة.

وبينت أن الهيئة قامت بالتعاون مع تمكين، لتقديم الدعم للشركات السياحية، إلا أن العمل توقف بسبب جائحة كورونا، كما دشنت خلال هذا العام برنامج حوافز لدعم الشركات السياحية.