+A
A-

"الانترنت" صديق الطلبة الذهبي في زمن الجائحة

حملت المؤشرات الحضور الضعيف للمدارس الحكومية بمراحلها الثلاث منذ الصباح الباكر اليوم، بسبب تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، مؤشرات متجددة على أهمية الانترنيت المنزلي في تسيير الأمور الدراسية والبحثية للطلبة والطالبات كصديق ذهبي كما يصفه البعض منهم.

الوضع الراهن والذي فرض على الطلبة والطالبات "الدراسة عن بعد" كخيار أساسي واستراتيجي وطويل الأمد كما يبدو، حمل أولياء أمورهم -بالمقابل- المزيد من المصاريف المالية والمسئوليات في هذا الشأن، لتوفير باقات قوية وسريعة تغطي المطلوب.

ولم تعد الباقات السريعة ذات السعة العالية، حالة من الرفاهية، أو من المبالغ فيها، بل أساس لكل شيء، الأمر الذي أوجد سوق تنافسي ضخم بين شركات الاتصالات الثلاث، لاستقطاب الزبائن ورفع منسوب عددهم.

ويحتاج الطلبة الى نت قوي، وسريع، لتشغيل البرامج الدراسية الخاصة بالتعليم عن بعد، كزووم، وقوقل كلاس، وميكروسوفت تيمز، حيث يؤدي تعثر منسوب الارسال الى إيجاد حالة من الارباك للطالب، وهو ما يسعى الآباء لتجنب وقوعه.

ويأمل الكثير من من أولياء الأمور بأن تقدم شركات الاتصالات على تخفيض كلفة عروض النت المنزلية، وأن تعطي فترة سماح أطول قبل قطع خدمة النت في حالة التأخر بسدد الفواتير، نظرا للظروف الدراسية الراهنة.