+A
A-

وسط ضغوط نفسية.. كيف ستجري الصين "المسحة الشرجية" بالأولمبياد الشتوي؟

قررت الصين فرض اختبار المسحة الشرجية للكشف عن فايروس كورونا " كوفيد – 19" بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية والتي ستنطلق بعد اسبوعين في العاصمة بكين وذلك بهدف مواجهة انتشار متحور "أوميكرون".

وتتضمن الاختبارات الشرجية إدخال قطعة قطن معقمة تصل إلى بوصتين (5 سم) في المستقيم وتدويرها عدة مرات، ثم تتم إزالة المسحة (قطعة القطن) قبل تحليلها في المختبر وتلزم الصين جميع القادمين إليها بالمسحة الشرجية لأنها الأدق في الكشف عن كورونا بحسب الجهات المختصة هناك.

وجرى استخدام اختبار المسحة الشرجية في الصين منذ عام 2020، لكنه أصبح سائدا في بكين في يناير 2021، بعد أن ثبتت إصابة طفل يبلغ من العمر 9 سنوات بفيروس كورونا، وأثارت الصين مزيدا من الجدل في مارس من العام الماضي، عندما وسعت استخدام المسحات الشرجية لأي مسافر أجنبي يصل إلى بكين.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ألغت الصين خططا لبيع تذاكر للأولمبياد للجمهور وقالت إنه سيتم السماح فقط للمتفرجين المختارين بالحضور، حيث بلغ عدد حالات الإصابة بكورونا في البلاد أعلى مستوياته منذ مارس 2020.

ومن شأن إجراء المسحة الشرجية أن تصيب الكثير من الرياضيين المشاركين بالأولمبياد الشتوي بضغوط نفسية وربما اعتراض من البعض، حيث سبق وأن طالبت اليابان الحكومة الصينية بوقف الفحوص الشرجية بعدما اشتكى اليابانيون من أن هذا الإجراء يسبب لهم آلاما وضغوطا نفسية كبيرة.

يشار إلى أن اليابان التي استضافت أولمبياد طوكيو 2020 في العام المنصرم 2021 عمدت إلى إجراء فحوصات يومية على المشاركين من خلال فحص القادمين في المطار ثم إجراء مسحات يومية من الفم عن طريق اللعاب.