+A
A-

مجمع السلمانية الطبي يُنهي قائمة انتظار مرضى زراعة القوقعة الإلكترونية

أعلن مجمع السلمانية الطبي عن إنهاء قائمة انتظار مرضى زراعة القوقعة الإلكترونية، وإتمام إجراء العمليات المقررة لجميع المرضى المُدرجين على قائمة الانتظار والذين بلغ عددهم 31 مريضاً.
وأفاد الدكتور لؤي عبدالرسول العكري، رئيس دائرة الأذن والأنف والحنجرة بمجمع السلمانية الطبي، بأن عمليات زراعة القوقعة الإلكترونية تُعد من العمليات الحساسة التي لا يمكن تأجيل إجراؤها للمرضى لضمان الاستفادة الكلية، وهو ما دفع إلى العمل بجهودٍ مضاعفة لإجراء العمليات لكافة المرضى على قائمة الانتظار وبعدد عمليات يتجاوز المعدل السنوي الذي يتراوح بين 15 إلى 25 مريض، مشيراً إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار الخدمات التشخيصية والعلاجية المقدمة لحالات الاعتلال السمعي بمجمع السلمانية الطبي، ضمن برنامج زراعة القوقعة الإلكترونية الذي تم تدشينه في عام 2001م، حيث بلغ عدد أجهزة القوقعة الإلكترونية التي تمت زراعتها منذ تدشين البرنامج أكثر من 300 جهاز استفاد منها أكثر من 280 مريض.
وأضاف د. لؤي بأن برنامج زراعة القوقعة الإلكترونية يُعد من أقدم وأنجح البرامج الصحية بمجمع السلمانية الطبي، وقد تم تأسيسه بهدف الكشف المبكر عن حالات الاعتلال السمعي، وإخضاع من تم تشخيصهم لعملية الزراعة في أسرع وقتٍ ممكن، ومن ثم تأهيلهم بشكلٍ مكثف وإعادة دمجهم في المجتمع، إلا أنه تم تطوبر البرنامج لاحقاً وزيادة الفئات المستفيدة لتشمل مختلف الأعمار ممن فقدوا السمع لأسباب مختلفة كالحوادث أو الإصابات أو التهابات المخ والجهاز العصبي. مشيراً إلى أنه يقوم على البرنامج فريق طبي متكامل بمؤهلات ومهارات متميزة ويضم جراحين لعمليات الأذن الدقيقة، وأطباء متخصصين في تشخيص أمراض ومشاكل الاعتلال السمعي، وأخصائيي علم السمعيات والنطق والتأهيل السمعي واللفظي، مع توافر أفضل المعدات الجراحية الدقيقة والأجهزة الحديثة التي تساعد على التشخيص المبكر، بالإضافة إلى الخدمات والتخصصات الطبية المساندة من أطباء الأطفال والنمو والتطور، وأطباء المخ والأعصاب والطب النفسي والاضطرابات السلوكية عند الأطفال والناشئة.
وثمّن الدكتور لؤي الدعم الذي يحظى به البرنامج من معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة، بالإضافة إلى اهتمام ومتابعة مجلس أمناء المستشفيات الحكومية برئاسة معالي الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، والإدارة التنفيذية للمستشفيات الحكومية، بما ساهم في استمرارية تقديم الخدمات الطبية لمرضى زراعة القوقعة الإلكترونية على الرغم من التكاليف الباهظة لهذا النوع من العمليات.