5 توقعات حول سلاسل التوريد والإمداد في العام 2022
ارتفاع التضخم والأسعار سيؤدي لإبطاء وتيرة الاستهلاك
استعرضت شركة إنفور على لسان نائب الرئيس والمدير العام في الشرق الأوسط وإفريقيا أمل جاردنر أبرز التوقعات حول مستقبل سلاسل التوريد خلال العام 2022.
وحفل العام 2021 بالعديد من الأحداث والتحديات في قطاع سلاسل التوريد، ولاقت تلك الأحداث المتنوعة اهتماماً غير مسبوق ونال بعضها تغطية إعلامية واسعة مثل تعطل حركة الملاحة في قناة السويس، ونقص إمدادات الرقائق الإلكترونية في قطاع تصنيع السيارات.
ويبدو أن العام 2022 سيحظى بتغطية إعلامية لا تقل عن مثيلتها في العام السابق، لأن الكثير من تلك التحديات مازال قائماً. ومن المرتقب أن يشهد قطاع الشحن وسلاسل التوريد المزيد من التطورات فيما يتعلق بالقضايا التالية:
استمرار نقص الإمدادات
سيستمر الطلب على السلع والخدمات في الحفاظ على معدلات الشحن العالية، ولاسيما عبر المحيطات، عند مستويات قياسية، طالما واصلت العديد من الاقتصادات العالمية نشاطها. ومع ارتفاع التضخم في مختلف أنحاء العالم، قد يؤدي ارتفاع الأسعار إلى إبطاء وتيرة الاستهلاك، ما يمنح المصنعين ومورديهم وقتاً أكبر لإعادة تخزين الإمدادات. ومع توازن العرض والطلب بحلول النصف الثاني من العام 2022، تتوقع إنفور أن تبدأ معدلات النقل بالانخفاض مع بداية العام 2023.
مبادرات الاستدامة
لن يُغني اتفاق رؤساء الدول على متطلبات الاستدامة عن تفعيل الدور المؤسسي، وسيبقى تطبيق معايير الاستدامة بنسبة كبيرة مسؤولية الشركات بصورة فردية. وبالرغم من إعلان وتنفيذ بعض المنظمات خططًا لتقليل انبعاثات الكربون أو القضاء عليها، إلا أن الأكثرية لم تتبن بعد أي أستراتيجية تكفل إحداث تأثيرات فورية وطويلة الأمد. فبدون اتفاق نظامي موحّد مُلزم لكافة الدول والمؤسسات سيقع التغيير في أدنى الحدود فقط.