+A
A-

تطلعات الفرق لربع نهائي "أغلى الكؤوس"

تنطلق يوميّ (الثلاثاء والاربعاء) منافسات الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الملك لكرة القدم، إذ يلتقي في اليوم الأول فريق الرفاع الشرقي مع المنامة، وتليها مواجهة منتظرة تجمع المحرق والرفاع، فيما اليوم التالي، الأهلي يلاعب النجمة والخالدية مع الحد.

وتتطلع الفرق التي وصلت لهذه المرحلة أن تمضي قدمًا في هذه المسابقة بتحقيق الفوز وقطع تذكرة العبور للدور نصف النهائي لـ "أغلى الكؤوس"، وهذا يعتمد على تجهيزاتها الفنية والبدنية التي تعكف على إحداثها خلال الوقت المتبقي إلى ما قبل خوض مبارياتها.

الرفاع الشرقي والمنامة

يأمل فريق الرفاع الشرقي بقيادة مدربه الروماني متروك أن يحقق الظهور الفني الجيد والذي يعكس الصورة المتذبذبة التي ظهر عليها في المراحل الأخيرة بدوري ناصر بن حمد، فيما المنامة بمدربه السوري هيثم جطل، يسعى لاستغلال وضعية فريقه المميزة في الدوري، بالمضي قدمًا في هذه البطولة رغم تعثره بالجولة الماضية وتراجعه لمركز الوصافة.

المحرق والرفاع

يدرك مدرب فريق المحرق الوطني عيسى السعدون، أنه سيكون في مواجهة صعبة أمام "حامل اللقب" بقيادة مدربه الوطني الآخر علي عاشور، حيث ينتظر الجمهور المحرقاوي أداءً قويًا للاعبي فريقهم ومغايرًا عما ظهروا عليه في مباراة البديع الأخيرة بالدوري والتي خرج منها بنقطة التعادل الحرجة. أما "السماوي"، فإنه يعتبر الأفضل فنيًا وجاهزًا للدفاع عن لقبه والوصول لأبعد من هذه المرحلة من خلال كوكبة النجوم داخل وخارج المستطيل، بدليل من خلال ما قدمه في الجولات الماضية في دورينا، وانتصاراته المتتالية التي جعلته ينفرد بالصدارة.

الأهلي والنجمة

يدخل مدربا الأهلي والنجمة علي صنقور وخالد تاج هذه المواجهة بوضعية صعبة للغاية من خلال أداء فريقهما السلبي في مباريات الدوري، والذي جعلهما يقبعان في مركزين متأخرين بسلم الترتيب مع أفضلية للنجمة بفارق نقطتين فقط. من المفترض أن يتشبث الفريقان بأمل المنافسة والتقدم في هذه البطولة، والذي من شأنه أن يغير هويتهما الحالية فيما تبقى من هذا الموسم.

الحد والخالدية

المستوى الفني بين الفريقين يبدوا متشابهًا وقريبًا للغاية بينهما من خلال معطيات منافسات الدوري رغم الفوارق الفنية بينهما، حيث يتقدم الخالدية بفارق نقطتين فقط عن الحد، والأول لا يقدم الأداء المطلوب والنتائج المرجوة رغم تولي الكرواتي دراغان قيادة تدريبه، أما الحد الذي بدأ بداية سلبية، تمكن لاحقًا بقيادة الوطني عدنان إبراهيم من الظهور بشكل جيد نوعًا ما وحصد النقاط والتقدم بسلم الترتيب. وقد تكون هذه المواجهة فرصة لكلاهما من أجل تحسين الصورة، والذي يعطيه دافعًا معنويًا من خلال ما تبقى من منافسات الدوري.