+A
A-

مخاوف أوميكرون تتغلب على تطمينات بايدن.. والأسواق تعود للتذبذب

فيما يبدو أن مخاوف تفشي المتحور أوميكرون أعادت الأسواق إلى المربع صفر، بعد أن تفاعلت إيجابا مع تطمينات الرئيس الأميركي جو بايدن، إذ لم يتحدث فجر الأربعاء عن إغلاقات، بل عن احتمال تخفيف القيود على السفر بالرغم من تحذيره من ارتفاع أعداد الإصابات.

وفي نهاية تعاملات اليوم الأربعاء، تباين أداء مؤشرات الأسواق الخليجية، إذ انخفض مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيسي بنسبة 0.50%، إلى مستوى 11204 نقاط.

وتراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.84%، إلى مستوى 3126 نقطة، فيما ارتفعت مؤشرات أسواق الكويت 0.49%، وقطر 0.06%.

فيما ارتفعت أسواق البحرين 0.45%، ومسقط بنسبة 0.86%، وتراجعت سوق أبوظبي بنسبة 0.71%.

ولفت بايدن إلى القدرة على التصدي للتفشي المتسارع للمتحوّر أوميكرون من فيروس كورونا الذي بات مهيمنا في الولايات المتحدة.

وقال بايدن، فجر الأربعاء، إن الأوضاع تثير القلق حيال أوميكرون، لكنّه شدد على ضرورة "عدم الهلع"، مؤكدا أن الأوضاع حاليا مغايرة لما كانت عليه في مارس 2020.

واستقرت أسعار النفط اليوم الأربعاء، إذ يترقب المتعاملون مؤشرات الطلب على الوقود وسط المخاوف المتعلقة بكوفيد-19 بعد أن علقت سنغافورة السفر بدون حجر صحي وجددت أستراليا حملة التطعيم مع ارتفاع حالات الإصابة بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا.

وارتفع مزيج برنت في المعاملات الآجلة ثمانية سنتات أو 0.1%، إلى 74.06 دولار للبرميل بعد ارتفاعه 3.4%، في الجلسة السابقة. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 24 سنتا أي 0.3%، إلى 71.36 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:10 بتوقيت غرينتش بعد أن قفز 3.7 %، أمس الثلاثاء.

وأغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع حاد الثلاثاء مع صعود أسهم شركات السفر والتكنولوجيا.

كما ارتفع المؤشر نيكاي القياسي قليلا عند الإغلاق اليوم الأربعاء مدعوما بصعود أسهم شركات الرقائق والتكنولوجيا لكن حد من ارتفاعه هبوط سهم شركة نينتندو.

وأغلق نيكاي على ارتفاع 0.16%، بعد أن تأرجح بين خسائر ومكاسب قليلة طوال الجلسة في تعاملات ضعيفة بسبب عطلة عيد الميلاد، في حين ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.09%.

وقال الرئيس الأميركي: "هناك 200 مليون شخص تلقوا كامل الجرعات اللقاحية. نحن جاهزون، وأكثر إلماما. علينا فقط أن نبقي على تركيزنا".

وأشار بايدن إلى وجود "ثلاثة اختلافات رئيسية" حالية مقارنة بمرحلة بداية الجائحة، أولها توافر اللقاحات، ولكن أيضًا وفرة معدات الحماية الشخصية لمقدمي الرعاية الذين يتعين عليهم التعامل مع تدفق الأشخاص غير الملقحين إلى المستشفيات، فضلا عن وجود المعرفة المتراكمة حول هذا الفيروس.