+A
A-

لا تعاقد لغاية الآن مع شركات متخصصة لإنتاج النفط الصخري 

أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، ان جائحة كورونا كان لها تأثيرها على سير خطة تطوير حقل خليج البحرين بالوتيرة المطلوبة للاكتشاف والانتاج الاقتصادي للنفط الصخري، إلا انها لم تؤدي لوقف العمل.
وأوضح الشيخ محمد في رده على سؤال برلماني من عضو مجلس الشورى أحمد مهدي الحداد بشأن مستجدات الاستكشاف الصخري في حقل خليج البحرين، انه "لم يتم التعاقد لغاية الآن مع شركات متخصصة للإنتاج، ولكن التصورات الهندسية الأولية والخيارات الفنية المتوفرة متماشية مع برنامج عمل مرحلة تقييم الحفل والإنتاج الأولي لحقل خليج البحرين.
وبين وزير النفط ان عمليات تقييم الحفل والإنتاج الأولي ستستمر لحين الوصول إلى أفضل المخططات الهندسية للبنية التحتية واللوجستية لهذا الحقل، وبعد ذلك سيوضع مخطط تنفيذي شامل للبنية التحتية واللوجستية للحقل، مع وضع هدف إنجاز مراحله الأساسية اللازمة لعملية إنتاج النفط ونقله مع بدء مرحلة الإنتاج الفعلي من حقل خليج البحرين.
وذكر وجود خطة زمنية لمدة 10 سنوات وبرنامج عمل مكثف لتطوير حقل خليج البحرين، تتضمن بمراحلها الأولى إجراء الدراسات الجيولوجية والهندسية والمختبرية، ومن ثم تقييم الحقل قبل المباشرة بالإنتاج الأولي، وصولاً إلى الإنتاج الفعلي التجاري، بما يتوافق عمليا مع المعدل العالمي للتدرج التطويري ما بين مرحلتي الاكتشاف والإنتاج الاقتصادي للنفط الصخري.
وأضاف وزير النفط "لقد تم البدء فعليا بعمليات مرحلة تقييم الحقل، وما زالت عمليات حفر الآبار التقييمية في مناطق اليابسة المجاورة من المنطقة البحرية لحقل خليج البحرين قائمة، لغايات تقييم امتدادات الحقل ودراسة أفضل الطرق لإنتاج النفط عن طريق التكسير الهيدروليكي للطبقات الحاملة للنفط الصخري".
وفيما يتعلق بالتكاليف، نوه الوزير الى ان انتهاء عملية التقييم وبيان امتدادات الحفل ودراسة أفضل الطرق لإنتاج النفط عن طريق التكسير الهيدروليكي للطبقات الحاملة للنفط الصخري سيسهم في تحديد تكاليف الحفر والإنتاج والمردود المالي المتوقع لهذا الحقل.