+A
A-

حفل توقيع إصدارات الشاعر تقي البحارنة بـ "أسرة الأدباء"

أقامت أسرة الأدباء والكتاب مساء يوم امس الاحد حفلا لتوقيع كتابي "أسفاري وذكرياتي" و "في الفجر تضيء الكلمات.. ديوان شعر" للشاعر تقي البحارنة بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين وأصدقاء الأسرة.

وفي مستهل الحفل الذي أداره الناقد زكريا رضي، تحدث الشاعر تقي البحارنة عن كتابه "أسفاري وذكرياتي" وانطباعاته حول ما سمع ورأى، وما شاهده أثناء تجواله في تلك الأسفار بما يصح أن نطلق عليه بأدب الرحلات، وخلطه بالجد والفكاهة وتضمين الأشعار والقصص والأمثال. وأوضح البحارنة انه دون بعضا من أسفاره وانطباعاته ومشاهداته حول العالم بأسلوب يأمل أن يجد له وضعا في نفوس القراء، وان يكون ذا فائدة في مجال السياحة.

ومن ثم تم قراءة بعض من قصائد مجموعته الشعرية "في الفجر تضيء الكلمات"، وبعدها قدم الناقد عارف الموسوي دراسة نقدية عنوانها "السفر في شعر تقي البحارنة.. نص براغ أنموذجا".

ويقع كتاب "أسفاري وذكرياتي.. قصص وتجارب ومشاهدات" في 391 صفحة من القطع المتوسطة بطباعة فاخرة، ويتكون من 8 فصول هي كالتالي:

"الفصل الأول": أول أسفاري في بلاد الرافدين، قصتي مع المذكرات اليومية، 3 شهور في لبنان كما رأيتها في 1951، بدايات الأعمال الحرة وتجارة والدي.

"الفصل الثاني": ذكريات الجناح الطائر، سيروا في الأرض، المحيط الهادي ليس هادئا، سان فرانسسيكو، أمانة ياليل أمانة.. أغنية لأم كلثوم، أغنام مدينة سيدني الاسترالية تتضور جوعا.

"الفصل الثالث": أولا.. في أميركا الجنوبية، المكسيك. "الفصل الرابع": مهمات رسمية خارج مصر، نيروبي كينيا..شواهق البنيان ومحميات الحيوان. جنوب أفريقيا عصر ذهب ومناجم، من ذكريات مصر" كاميرا سينما"، نهاية المطاف، الجزائر بلد المليون شهيد، مهمة في المملكة المغربية، أوراق برتغالية.

"الفصل الخامس": وجوه في الأسفار..مشاهدات وغرائب وأحداث وجوه مسفرة وأخرى عليها غبرة.

"الفصل السادس": حديث المؤتمرات والمعارض، زيارتي للصين الشعبية الديمقراطية.

الفصل السابع": ذكريات عن الجامعات.

"الفصل الثامن": نجمة الهلال، خواطر من الفردوس المفقود، أشعار المغرب، نفحات مغربية، من وحي أفران المغرب، مهرجان أصيلة، تحية للجزائر، تحية للصين، عربي في الزحام، همسات الغابة، قبس من شموع فاطمة، صاحب القصر، في سماء لندن، إبحار في البلطيق، في متحف الإنسان، براغ موعد مع الربيع، قاهرة المعز، الرحالة والمستكشفون نبذة تاريخية، وأخيرا ملحق الصور.

أما ديوانه الشعري وهو الرابع لتقي البحارنة فيقع في 202 صفحة من الحجم المتوسط قدمه بكلمات قال فيها: بين صفحات هذا الديوان وما بين السطور، زمان ومكان، وعشرة وأمان وأشجان محن عصفت بأوطان العروبة من المحيط إلى الخليج، عسى أن يطل فجر جديد.