+A
A-

انطلاق منصة الشارقة للأفلام في الإمارات

انطلقت الدورة الرابعة من “منصة الشارقة للأفلام” المهرجان السينمائي السنوي الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون، ويقدم برنامجا متنوعا من عروض الأفلام الروائية والوثائقية والتجريبية، وبرنامجا عاما لجلسات النقاش وورش العمل، إضافة إلى مبادرة المحترف السينمائي، وجوائز أفضل الأفلام.
وشهد يوم الافتتاح عرض ثلاثة أفلام في سينما سراب المدينة، هي “خرافة مانيلا” إخراج جانوس فيكتوريا، و”ملاحظات حول فيلم عن جلجامش” إخراج أنطون فيدوكلي وبيلين تان، و”زاهوري” إخراج ماري إليساندريني، بالإضافة إلى جلسة حوارية أقيمت عبر منصة المهرجان الافتراضية تحت عنوان “سينما الواقع: وجهات نظر حول الفيلم الوثائقي الرصدي”، شارك فيها خمسة صانعي أفلام وثائقية، هم طلال ديركي، كيم لونغينوتو، جيمس لونغلي، حنا بولاك، وكازوهيرو سودان، وناقشوا الأبعاد الفريدة للأسلوب “الرصدي” في صناعة الأفلام الوثائقية، وما مدى حقيقة الواقع الذي يتكشّف على الشاشة؟ وكيف يمكن لصانعي الأفلام تعزيز الثقة المطلوبة لدخول المواقع الخاصة في حياة الآخرين؟
ويضم برنامج عروض الأفلام لهذا العام أكثر من 50 فيلما لمخرجين ناشئين وبارزين من جميع أنحاء العالم، من بينها أفلام حائزة على جوائز في المهرجانات الدولية، وأخرى تُعرض للمرة الأولى إقليميا وعالميا، حيث تم اختيار الأفلام المقرر عرضها من خلال الدعوة المفتوحة، وجرى ترشيح أفلام المخرجين الذين يخوضون تجربتهم الإخراجية الأولى أو الثانية إلى جائزة في فئة أفضل فيلم روائي وأفضل وثائقي وأفضل تجريبي للأفلام القصيرة والطويلة.
كما تستضيف هذه الدورة مجموعة من أبرز صانعي السينما العالميين، الذين يشاركون في الجلسات الحوارية، ويشرفون على ورش عمل متقدمة، مثل ورشة “فن أفلمة الموسيقى” التي يقدمها المؤلف الموسيقي الحائز على جائزتي أوسكار أي.آر. رحمان، والذي اشتهر على نطاق واسع بموسيقاه في فيلم “المليونير المتشرد” و”ساعات”، إذ يتحدث عن أعماله وحرفة تأليف موسيقى الأفلام، ومنهجيته في التأليف الموسيقي، وأشكال التأثير الموسيقي والثقافي على عمله، وأبرز معالم حياته المهنية المميزة، كما يقدم نصائح مهمة للمؤلفين الموسيقيين الصاعدين ومنتجي الموسيقى، ويكشف عن سبب اعتقاده بأهمية وضرورة الحدس في العملية الإبداعية.