أكدت الأستاذة كفاية العنزور الوكيل المُساعد للخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم أن المسرح المدرسي يلعب دوراً مهماً في ترسيخ القيم الوطنية والتربوية في نفوس الطلبة، مشيرةً إلى حرص الوزارة على دعم وتشجيع الأنشطة الطلابية المسرحية.

جاء ذلك خلال رعايتها حفل تكريم المشاركين في الأنشطة المسرحية للعام 2020/2021، وذلك في صالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى، إذ شملت فئات التكريم مهرجان الدمى، ومُسابقة التمثيل الصامت، ومهرجان المسرح المدرسي، ومسابقة المكياج المسرحي، ومسابقة البانتومايم، كما تم عرض فيلم عن إنجازات المسرح المدرسي خلال فترة جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19".

 وتمت خلال الحفل مراعاة جميع التدابير الاحترازية المُتبعة في المرحلة الحالية لمكافحة انتشار الجائحة بحسب توصيات الفريق الطبي الوطني والإجراءات المُتبعة في وزارة التربية والتعليم لمكافحة فيروس كورونا.

وثمنت العنزور الجهود التي بذلها قسم الأنشطة الفنية في إدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم خلال الفترة الماضية عبر تنظيم 16 برنامجاً مسرحياً استفاد منها 5088 طالب من مختلف المراحل التعليمية للمدارس الحكومية على الرغم من الجائحة، فضلاً عن إطلاق "المسرح الأسود" (Black Theatre)، الذي يُعتبر المُبادرة الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي بالمجال التربوي لضمان استمرار هذه الأنشطة، منوهةً أن الوزارة وضمن المنظومة التعليمية الرائدة في مملكة البحرين ستواصل دعم الحركة المسرحية المدرسية لزيادة عدد المستفيدين وإطلاق مُبادرات نوعية تصب لصالح تطوير هذا المجال.

وأوضحت العنزور أن مثل هذه الأنشطة تنعكس بشكل إيجابي على الطلبة من خلال تطوير مهاراتهم اللغوية والقدرة على التعبير، فضلاً عن تعزيز ثقتهم بأنفسهم من خلال مواجهة الجمهور مباشرة، منوهة إلى الاعتزاز بالاحتفاء بهذه النخبة من روّاد المسرح المدرسي.

وثمنت  الوكيل المساعد للخدمات التعليمية جهود القائمين على الأنشطة المسرحية لمساهمتهم في انجاح الفعاليات والأنشطة المتنوعة، وإظهارها بالصورة المُميزة من أجل إيصال الرسائل التربوية والثقافية والاجتماعية إلى جميع الطلبة.

من جهتهم، عبّر المُكرمون عن سعادتهم بالتكريم، مشيدين بالاهتمام الذي توليه وزارة التربية والتعليم للأنشطة المسرحية، إيماناً منها بأهمية ودور المسرح المدرسي في التأثير الإيجابي المباشر على الطلبة، وما يتم طرحه من قضايا اجتماعية وثقافية وتربوية إلى جانب وضع الحلول المناسبة لها بمنظور أكاديمي مدروس.