عاد الخريف وعادت معه أيام سينما المرأة العربية والتي ستعقد دورة هذا العام في مدينتين مختلفتين بالتوازي بالسويد، في سينما بانورا في مالمو (١-٢ أكتوبر) وفي رودا كڤارن في هيلسينبوري (٢-٤ أكتوبر). 
برنامج هذا العام غني بمجموعة مختارة من الأفلام الطويلة الروائية والوثائقية والقصيرة، يفتتح فيلم "الرجل الذي باع ظهره" لكوثر بن هنية أيام سينما المرأة العربية، وهو الفيلم التونسي الأول الذي رشح لجائزة الأوسكار. كما وأنه حصل على جائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان مالمو للسينما العربية، الربيع الماضي.
وخلال أيام سينما المرأة العربية، سيتم استضافة عدد من مخرجات الأفلام المشاركة، حيث سيلتقين مع الجمهور ويعقدن جلسة نقاش حول الخطوات التي خطتها صانعات الافلام العربيات في السنوات الاخيرة
بالإضافة للأفلام، سيكون هناك معرض فني لخمس فنانين محليين في صالات السينما في كل من مالمو وهيلسينبوري، المعرض نظمته جمعية Fyra Färger  أحد شركاء مهرجان مالمو للسينما العربية
كما ويتيح المهرجان في هيلسينبوري فرصة مشاهدة الفيلم اللبناني "١٩٨٢" مجاناً ضمن إطار عروض المدارس.
بالتزامن مع الفعالية، يعقد المهرجان ورشة عمل "نقاد بلا حدود" بمشاركة نقاد من دول الشمال والشرق الأوسط، وسيقوم النقاد بإدارة جلسات الأسئلة مع المخرجات بعد عروض الأفلام، وسيشارك الناقد اللبناني ابراهيم العريس في ورشة العمل من خلال تقديم ماستركلاس في مكتبة مالمو الرئيسية.