+A
A-

ليبيا: أخطر قادة “داعش” في قبضة الأمن

علق‭ ‬رئيس‭ ‬حكومة‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬عبدالحميد‭ ‬دبيبة،‭ ‬أمس‭ ‬الثلاثاء،‭ ‬على‭ ‬اعتقال‭ ‬القيادي‭ ‬الداعشي‭ ‬امبارك‭ ‬الخارمي،‭ ‬معتبرا‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬“نجاح‭ ‬كبير”‭ ‬للقوات‭ ‬الأمنية‭.‬

وقال‭ ‬عبدالحميد‭ ‬دبيبة‭ ‬في‭ ‬تغريدة‭ ‬على‭ ‬حسابه‭ ‬في‭ ‬تويتر‭: ‬“إن‭ ‬عملية‭ ‬القبض‭ ‬على‭ ‬امبارك‭ ‬الخارمي،‭ ‬أحد‭ ‬قادة‭ ‬تنظيم‭ ‬داعش،‭ ‬نجاح‭ ‬كبير‭ ‬لقواتنا‭ ‬الأمنية‭ ‬وشبابنا‭ ‬البواسل‭ ‬بقوة‭ ‬العمليات‭ ‬المشتركة”‭.‬

وأضاف‭ ‬رئيس‭ ‬حكومة‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭: ‬“‭(‬قوة‭ ‬العمليات‭ ‬المشتركة‭) ‬ستستمر‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬أينما‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬أرض‭ ‬وطننا‭ ‬الغالي”‭.‬

وتمكنت‭ ‬قوات‭ ‬الأمن‭ ‬الليبية،‭ ‬من‭ ‬القبض‭ ‬على‭ ‬الإرهابي،‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬بن‭ ‬وليد،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬الفرار‭.‬

إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬يعتبر‭ ‬امبارك‭ ‬الخازمي‭ ‬من‭ ‬أخطر‭ ‬القيادات‭ ‬الإرهابية‭ ‬في‭ ‬ليبيا،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬مسؤولاً‭ ‬عن‭ ‬مضافة‭ ‬“تنظيم‭ ‬داعش”‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬بني‭ ‬وليد،‭ ‬وهو‭ ‬المتهم‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬عمليات‭ ‬التفجير‭ ‬التي‭ ‬حدثت‭ ‬داخل‭ ‬المنطقة‭ ‬الوسطى‭ ‬لليبيا‭.‬

وأبرز‭ ‬تلك‭ ‬التفجيرات،‭ ‬تفجير‭ ‬معسكر‭ ‬زليتن‭ ‬للشرطة‭ ‬الذي‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬2016‭ ‬ونتج‭ ‬عنه‭ ‬مقتل‭ ‬67‭ ‬شخصا‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬من‭ ‬الطلبة‭ ‬المتدربين،‭ ‬وكذلك‭ ‬الهجوم‭ ‬الانتحاري‭ ‬على‭ ‬بوابة‭ ‬مسلاتة‭ ‬الذي‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬نوفمبر‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬2015،‭ ‬واستهدف‭ ‬نقطة‭ ‬تفتيش‭ ‬للشرطة‭ ‬العسكرية،‭ ‬وأدى‭ ‬لمقتل‭ ‬7‭ ‬أشخاص‭.‬