تأمل النجمة الكبيرة سوزان ساراندون أن تجد قريبا شريكها؛ لمشاركتها مغامرة عاطفية إلى الأبد، ولكنها ليست في عجالة من أمرها كما قالت مؤخرا لموقع ”بيبول“.

وأضافت سوزان: "أود أن يكون رفيق سفر، العمر لا يهم"، وتؤكد الممثلة الرائعة ”74 عاما“ في عدد المجلة الشهيرة الأخير، مضيفة، "أود أن أجد شخصا من نوع المغامر، وأيضا من يهتم بالأشياء الحماسية مهما كان ذلك، وأعتقد أن وجهة نظري هي أنني إنسان منفتح جدا“. وأضافت النجمة الحائزة على الأوسكار: ”أعلم أن الوباء قد حال بين الناس، والوضع العام ليس أكثر مثالية للعثور على أحدهم، لكنني سعيدة جدا باسترجاع الذكريات مع أطفالي“.

ساراندون هي أم للممثلة إيفا أموري الطيب تبلغ الـ 35 عاما وأطفالها مع الممثل تيم روبنز: المخرج جاك هنري روبنز ”31 عاما“، والموسيقي والممثل مايلز روبنز ”28 عاما“

وأبدت "سوزان" رضاها عن علاقة الارتباط والالتزام التي استمرت سنوات طويلة بزميلها "تيم روبنز"، حتى انفصالهما في 2009، مؤكدة سعادتها بتعاونهما لتربية ابنيهما " ولم يتداخل ذلك مع أمومتها للممثلة إيفا آموري من المخرج الإيطالي "فرانكو آموري".

تقول للمجلة: “من حيث العلاقة العاطفية، قد تكون تلك النافذة قد أغلقت، ولكني على أمل إلى الأبد، وفي نفس الوقت لست يائسة!“. ورغم تجاوزها الـ 74 من عمرها، فإن الممثلة الأمريكية أكدت أنها لم تفكر فى الزواج طوال السنوات الماضية من حياتها، ولن تفكر فيه أيضا في الفترة المقبلة، مشيرة إلى عدم شعورها بالندم على ذلك، وقالت "سوزان" إنها دائما كانت مترددة فى هذا الشأن، وقالت مؤخرا أنها تتمتع بحياتها وسعيدة؛ كونها تعيش بمفردها، بعد أن انتهت علاقتها الأخيرة مع المخرج جوناثان بريكلين، في العام 2015.

وقالت ”أعزائي الصحفيين ووسائل الإعلام، يجب أن تعرفوا أن المرأة المطلقة ليست إنسانا ميتا، وأعتقد أنني منفتحة جدا لفكرة أن أكون مع شخص ما، لكن بالتأكيد سيتطلب الأمر شخصا استثنائيا لمشاركة خزانة أدويتي في هذه المرحلة أعتقد أن تلك الأيام قد ولت“. وأشارت "سوزان" إلى أنها دوما اعتبرت نفسها امرأة ورجلاً في وقت واحد، وبررت كثرة علاقاتها برجال يعملون في مجال الميديا والفن؛ لأنه مليء بالعلاقات المنفتحة والسريعة أكثر من أي مجال آخر، وهو ما يناسب شخصيتها.

ومؤخرا صدمت الممثلة الأمريكية معجبيها بجمالها الاستثنائي خلال ظهورها في برنامج This Morning البريطاني؛ للحديث عن فيلمها الوثائقي حول محنة أيقونة هوليوود الراحلة "هايدي لامار" في عالم صناعة السينما.