ما زال مصير قبول مواليد الربيع الأخير من العام 2015 في العام الدراسي الجديد في سبتمبر المقبل مجهولاً، حيث لم يتبق سوى أيام قلائل لتفتح المدارس أبوابها في سبتمبر المقبل، إيذانا بانطلاق عام دراسي جديد.

ومنذ عدة أعوام توقفت الوزارة عن قبول الأطفال الذين لم يكملوا 6 سنوات ميلادية كاملة في الصف الأول الابتدائي، ما لم تتوفر المقاعد الشاغرة لهم.

وتلقت "البلاد" دعوات من أولياء الأمور لوزارة التربية والتعليم لتوضيح موقف الوزارة من قبول أو رفض التحاق أبنائهم، ليتسنى لهم اتخاذ الموقف المناسب وتسجيل أبنائهم في القطاع الخاص حال عدم قبول الوزارة لهم في الوقت المناسب.

ومنذ العام 2016 أصدر وزير التربية والتعليم قرارا بالتوقف عن استقبال مواليد ما بعد 31 أغسطس، لعدم إتمامهم 6 سنوات كاملة، وتقييد قبولهم من عدمه بثلاثة شروط تتمثل في الآتي:

الأول: أن تكون هناك شواغر في المدارس الحكومية والخاصة، بحيث لا يتم قبول أعداد من الطلبة تخلّ بطاقة المدارس الاستيعابية، بما يؤثر سلباً على الحد الأدنى المطلوب من الأداء التعليمي.

الثاني: ضمان تكافؤ الفرص، بحيث لا يتم السماح بتسجيل طلبة قبل بلوغهم السن المقررة قانوناً، في منطقة، وعدم تسجيل من هم في ذات السن في منطقة أخرى.

الثالث: إعطاء الأولوية المطلقة في التسجيل للأطفال الذين أتموا الست سنوات في بداية العام الدراسي، باعتبار أن تعليمهم في هذا السن لا يصبح حقاً فقط، وإنما إلزاماً على الوزارة وولي الأمر، ثم فتح باب التسجيل للأقل سناً بأربع شهور، تدريجياً، الأول فالأول حسب السن.