إيرانيون يتظاهرون في السويد
واصلت المحكمة السويدية المختصة بالجرائم الدولية أمس الجمعة محاكمتها لحميد نوري، المسؤول السابق في السجون الإيرانية، لارتكابه “جرائم ضد الإنسانية” على ضوء دوره في تنفيذ الإعدامات الجماعية ضد 4 آلاف من السجناء السياسيين في الثمانينات، بينما تجمع أمام مقر المحكمة في ستوكهولم عاصمة السويد، عدد من المعارضين الإيرانيين.
ورفعوا لافتات تندد بالنظام الإيراني، وتطالب لمحاكمة كل المتورطين في تلك الجرائم والإعدامات الشنيعة التي وقعت خلال فترة الثمانينات.
يشار إلى أن المدعية العامة كريستينا كارلسون عرضت خلال الجلسة التي انطلقت أمس ما تبقى من ملفات المشتكين ضد القاضي الإيراني، إلا أن الأخير رفض اتهامات الادعاء حول دوره في مجازر 1988.
ويتوقع أن تطلب المدعية العامة في نهاية مرافعتها إنزال أقصى العقوبات التي ينص عليها القانون السويدي وهي السجن المؤبد.