+A
A-

شاهدت لكم: جديد السينما في شركة البحرين للسينما فيلم “Jungle Cruise”

بالنسبة لمعظم وقت المشاهدة والمغامرة في فيلم “Jungle Cruise” والذي أنتجته شركة ديزني، تحس وكأنك في رحلة سحرية في متنزهات ديزني، كما الفيلم الكلاسيكي "الملكة الإفريقية“ الذي قدم في 1951.

في الأحداث تشكل الباحثة البريطانية المقدامة ليلي هوتون والتي تقدمها النجمة البريطانية (إميلي بلانت) تحالفا غير محتمل مع قائد قارب نهر الأمازون السريع فرانك وولف والذي يقدمه النجم (دواين جونسون). في البحث عن شجرة باطني الزهور للشفاء التي تعتقد أنها سوف تحدث ثورة في الطب، وبعد بعض السجال اللطيف، فرانك يوافق على اتخاذ لها في رحلة محفوفة بالمخاطر التي سوف تكون مطلوبة للوصول إليها. وانضم الثنائي على سعيهم من قبل شقيق ليلي ماكغريغور الذي يقدمه (جاك وايتهول) المحب للترف طيب القلب فوب، وأثناء السعي للزهرة، يأتي غريب الأطوار الأمير الملكي الألماني يواكيم الذي يقدمه (جيسي بليمونز).

وتدور أحداث الفيلم في إطار من المغامرات، وتلعب النجمة إيميلي بلانت دور الباحثة والدكتورة ليلي هوتون، بشخصية إنديانا جونز الشهيرة، حيث جاءت في أحداث الفيلم من لندن بشجاعة ورغبة في الاستكشاف، وينضم لها فرانك وولف قبطان السفينة الودود الذي ينتقل بها على نهر الأمازون في ذروة الحرب العالمية الأولى، وأثناء الرحلة يتعرض جنود ”أغيري“ للموت وتقوم قبيلة محلية بمساعدتهم وعلاجهم بالاعتماد على نبات سحري من شجرة ”دموع القمر“، لكن عندما يرفض سكان القبيلة الكشف عن مكان هذه الشجرة للقاء دون أغيري يقوم بمهاجمتهم ومحاولة قتلهم، وتتضمن الأحداث قصة حب ”لم تكن مهمة في نظري“ بين بطليه دواين جونسون وإيميلي بلانت في إطار من المغامرة وأحداث الأكشن اللافتة للانتباه. ويأخذنا Jungle Cruise في جولة جميلة بالاعتماد على اعتماد ”سي جي اي“ في إطار ”مكس“ بين الرومانسية والمغامرة الجميلة غير المبدعة بالاعتماد على الموسيقى التصويرية لجيمس نيوتن هوارد وسط رحلة مذهلة في غابات الأمازون.

الفيلم يعرض في شاشات السينما بشركة سينكو، وهو ممتع للغاية منذ بدايته، وهو مناسب للعائلات بمناظر خلابة وحيوانات أليفة ونمر صديق وغيرها.

استطاع فيلم النجم دوين جونسون الشهير بـ "ذا روك" Jungle Cruise، إيرادات وصلت إلى 61 مليون دولار أمريكي خلال عرضه في 4310 صالات عرض العالمية وفي البحرين حقق نجاحات كبيرة من خلال المشاهدة التي تبلغ مدته ساعة و27 دقيقة ومن إخراج مبدع من جومي كوليت سيرا، وتأليف جون ريكوا وجلين فيكارا، يحتوي الفيلم على الكثير من العنف الصاخب ولكن المعقول، وبعض الفكاهة السكاتكولوجية، والتعبير الخام المكبوت.

إنه فيلم ممتاز وجدير بالمشاهدة مثل انديانا جونز وجومانجي مع تقنية CGI جميلة ومشاهد ملونة، وليست معقدة للفهم. أيضا، لم تكن هناك لحظة مملة أثناء مشاهدتي، والحقيقة أن كل مشهد يستحق المشاهدة، والثنائي إميلي بلانت ودواين جونسون كانا رائعين معا حقا، وأضافوا للفيلم أكثر حيوية وأكثر تسلية، وقدم مهمته وهو الترفيه. وطرح الفيلم في السينمات يوم 30 يوليو الماضي، ويشارك إلى جانب دواين جونسون وإيميلي بلانت كل من إدجار راميرز، جيسي بليمونز، فيرونيكا فالكون، وعدد كبير من النجوم من مختلف الجنسيات، وهو من إخراج جومي كوليت سيرا.