+A
A-

"ملتقى القصة – البحرين" يعمل على إعداد برنامجه الجديد

يعمل ملتقى القصة - البحرين على إعداد دورته البرامجية الثقافية القادمة التي ستبدأ في سبتمبر المقبل والذي سيقدم من خلالها حزمة من البرامج السردية المتنوعة، ذات العلاقة بالقصة القصيرة في التحليل والنقد والتلقي وطريقة البناء الفني بما يسهم في رقي أعضاء وأصدقاء الملتقى.
حيث سيقيم بعض الأمسيات والندوات القصصية التي سيطرح من خلالها العديد من المفاهيم الأدبية، مع استضافة القاصين من البحرين وخارجها لقراءة نصوصهم القصصية على الجمهور؛ بهدف تشجيعهم وتعليمهم على الإلقاء المتقن، كما ستقام عدد من الورش القصصية التدريبية في هذا الفن. كما أن هناك قراءات لبعض المجموعات القصصية المختارة والتي ستكون تحت إشراف نخبة من الأكاديميين الذين سيتعرضون لها بالتحليل والقراءة، في العديد من الجلسات المختبرية.
وتؤكد اللجنة التنسيقية للملتقى على استمرارية الحراك الأدبي في ظل الجائحة وتواصل العطاء من أجل خدمة الساحة الثقافية في البحرين.
يذكر بأن ملتقى القصة ومنذ تأسيسه العام 2016 بأسرة الأدباء والكتاب الداعم الأول للملتقى والذي يضم في عضويته خمسين عضوا من أدباء وكتاب للقصة، قدم العديد من الأمسيات والبرامج الثقافية التي تعنى بموضوع القصة والنهوض بالخطاب السردي البحريني، ضمن منهج مبرمج أعدته اللجنة التنسيقية للملتقى على مدى تلك السنين الست الماضية.   
كما لا يفوتنا التنويه عن المحطات المشرقة التي سبق وسطرها هذا الملتقى عبر إداراته السابقة والحالية اجتهادا منها في تقديم العديد من الأمسيات النوعية والمختبرية التي قام مختبر القصة التابع للملتقى بإنجازاتها مؤخرا، حيث أسهمت في خدمة الساحة الثقافية، وكانت مثار استحسان المتابعين.
ونحن في ملتقى القصة نواصل الطريق نحو ساحة ثقافية سردية متطورة الخطاب ترنو للمستقبل وتتحدى الصعوبات، وخيارها الأول تقديم الأجمل.