عقد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، ومعالي السيد هايكو ماس، وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، في برلين اليوم، جلسة مباحثات، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سعادة وزير الخارجية لجمهورية ألمانيا الصديقة.

وخلال الاجتماع، أعرب سعادة وزير الخارجية عن سعادته بزيارة جمهورية ألمانيا الاتحادية، منوهًا بمتانة علاقات الصداقة القائمة بين البلدين الصديقين على مبادئ التعاون الدولي والاحترام المتبادل، وما يشهده التعاون الثنائي من تطور ونماء على مختلف الأصعدة، في إطار العلاقة الوطيدة التي تجمع بين البلدين، وما يبديانه  من رغبة مشتركة وحرص على تنمية التعاون الثنائي بينهما خدمة للمصالح المشتركة.

وأشار سعادة وزير الخارجية إلى أهمية الفرص المتاحة للارتقاء بمسار التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، وزيادة التبادل التجاري بينهما خدمة للمصالح المشتركة، إضافة إلى ضرورة تعزيز التنسيق السياسي المشترك وتبادل وجهات النظر تجاه القضايا والتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط بما يعزز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، معربًا عن تطلعه بأن تشهد علاقات التعاون المشترك بين البلدين المزيد من النمو والتطور.

من جانبه، رحب معالي السيد هايكو ماس بالزيارة الرسمية التي يقوم بها سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني لجمهورية ألمانيا الاتحادية، مشيدًا بما تشهده علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين من تطور ونمو، وما تتسم به من احترام وتقدير متبادل، ورغبة صادقة في تعزيزها في مختلف المجالات.

وأكد معالي وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية اهتمام وحرص ألمانيا على استمرار التعاون والتشاور والتنسيق المشترك مع مملكة البحرين في مختلف المجالات، ورغبتها في دفع مسار التعاون المشترك الى آفاق أشمل.

وتم خلال الاجتماع بحث مجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها بما يعود بالخير والمنفعة للبلدين والشعبين الصديقين، إضافة إلى تدارس تطورات الأوضاع والتحديات السياسية والأمنية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، والقضايا ذات الاهتمام المشترك إقليميًا ودوليًا.

حضر الاجتماع، السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله، سفير مملكة البحرين في برلين، والوفد المرافق لسعادة وزير الخارجية. بينما حضرها من الجانب الألماني الدكتور فيليب أكرمان، المدير العام لشؤون الشرق الأوسط والأدنى وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية الألمانية.