+A
A-

قصة فيلم الاثارة والرعب "Escape Room 2"

تدور أحداث الفيلم بعدما يجد ست أشخاص، أنفسهم محبوسين عن غير قصد في سلسلة أخرى من غرف الهروب، ويتكشفون ببطء أن ما يجمعهم هو محاولة البقاء على قيد الحياة، وسرعان ما يكتشفون العديد من الأسرار.

بعد الهرب من غرف الهروب "الناجية الوحيدة" التي أنشأها "مينوس"، يقرر "زوي" و"بن" أن عليهم مواجهة المنظمة الغامضة، وبعد العثور على إحداثيات مقر المنظمة بمدينة نيويورك موجودًا على شعار "مينوس"، ويقوم معالج "زوي" بتشجيعها على المُضي قُدُمًا وركوب الطائرة في محاولة للتغلب على خوفها من الطيران، لكن "زوي" تختار القيادة مع "بن"، وعند الوصول للمقر يجده الزوجان مهجورًا ويقابلهما متشرد يقوم بسرقة قلادة "زوي"، وتتم بعدها مطاردة "زوي" و"بن"، ومن ثَمّ اقتيادهم إلى إحدى عربات قطار الأنفاق ليعلقا في داخلها، وتنفصل عربة القطار عن بقية القطار حيث يتم توجيهها إلى محطة بعيدة، وهو يحمل "زوي" و"بن" ومعهم بالداخل ركاب آخرين هم "راشيل" و"بريانا" و"ناثان" و"ثيو"، وهنا يكشف "مينوس" عن نفسه مرة أخرى، ويسحب الخيوط فيصبح القطار مُكهربًا، ليصبح من جديد غرفة هروب أخرى.

تدرك المجموعة أنه يتعين عليها، جمع الرموز المميزة لمترو الأنفاقوإن أرادوا الهروب من هذا القطار، حيث يتم تزويده بالكهرباء بسرعة أكبر، وقد قُتل "ثيو" في حين تمكن الآخرون من الفرار، وفي أثناء استراحة المجموعة كشف "ناثان"، أن مجموعة غرفة الهروب الخاصة به كانت كلها كهنة، بينما كان جميع أفراد مجموعة "بريانا" مؤثرين، بينما تكونت مجموعة "راشيل" من أشخاص لا يشعرون بالألم الجسدي، وقد كان الناجون يدخلون إلى الغرفة المجاورة وهي غرفة مصرفية، بها قبو مُغلق ببطء ونظام أمان ليزر مميت، وقد تم فك الشفرة بطريقة معقدة للالتفاف حزل الليزر، يسقط "ناثان" الذي يعاني من أزمة إيمان فاقدًا للوعي مما يؤدي إلى تنشيط الليزر، لتتمكن المجموعة من معرفة الطريق والهروب مع "ناثان"، وفي أثناء وجود "زوي" في الغرفة فإنها تشعر بالحيرة، حول الإشارات المتكررة إلى شخصية تُدعى "سونيا"، وحول حقيقة أن غرف الهروب ليس لها أي اتصال مع المجموعة.

الغرفة المجاورة كانت عبارة عن شاطئ كامل، به كوخ ومنارة ومزيد من الإشارات إلى "سونيا"، عندما تبدأ المجموعة في حل الألغاز يتم الكشف عن الشاطئ المغطى بالرمال المتحركة، ويضحي "ناثان" بنفسه لإنقاذ "راحيل" فتبتلعه الرمال، وبينما تكتشف "زوي" لغز الغرفة، وتجد طريقًا بديلًا للخروج من غرفة الهروب، وفي ذات الوقت تفتح "بريانا" المخرج إلى نفس الغرفة، فينشب خلاف بين المجموعة مع انحياز "راشيل" و"بن" إلى "زوي"، وتهرب "بريانا" عبر المخرج الرئيسي، بينما يجتاز كلٌ من "راشيل" و"بن" الرمال المتحركة نحو الطريق البديل، ويغرق حينها "بن" تحت الرمال المتحركة ويبدو أنه قد قُتل.

"زوي" و"راشيل" حزنوا على الآخرين وتعهدوا على إسقاط "مينوس"، فأصبحوا يشقون طريقهم عبر فتحة الدخول إلى المدينة، ولكن سرعان ما يدركون أنهم ما زالوا داخل اللعبة، عندما يواجهون "بريانا" المذعورة، التي تخبرهم أن المطر الحمضي يتم رشه بشكل دوري في الغرفة، تكتشف المجموعة لغز الغرفة وتفتح سيارة أجرة للهروب، ولكن بمجرد دخول "زوي" فإنها تغلق الكابينة على "راشيل" و"بريانا"، فيما تسقط "زوي" في الغرفة المجاورة، بينما تقتل الأمطار الحمضية "راشيل" و"بريانا"، وكانت الغرفة المجاورة تحتوي على غرفة نوم للأطفال وعلى مذكرات من "سونيا"، وكان من الواضح أن الغرفة تستند إلى يوم ممتع قضته مع والدتها، ليتم الكشف عن والدة "سونيا" وتُدعى "أماندا"، والتي كانت قد نجت بالفعل من سقوطها في لعبة "الناجي الوحيد"، وأجبرت على توفير غرف إلى "مينوس" بعد أن قاموا باختطاف "سونيا".

تظهر "أماندا" في الغرفة وتطلب من "زوي"، أن تُصبح صانع الألغاز التالي لـ"مينوس"، ويظهر أيضًا في الغرفة "بن" وهو داخل قفص، وترفض "زوي" ترفض العمل لحساب "مينوس"، في حين يمتلئ قفص "بن" بالمياه بسرعة، فيعمل "زوي" و"أماندا" معًا على تحرير "بن"، فقاموا بإشعال حريق داخل غرفة الهروب، والفرار من تلك المنشأة وإبلاغ الشرطة بالنتائج التي توصلوا إليها، لتقوم الشرطة باستخراج جثث "راشيل" و"بريانا" و"ناثان" و"ثيو"، كما يتم نشر الأخبار عن "مينوس"، واسترداد عقد "زوي" من قبل عميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي، ويؤكد لها العميل أنه سيتم تتبُّع "مينوس" بفضل شهادة "أماندا"، تمتلئ "زوي" بالثقة وتقرر أخذ طائرة إلى المنزل برفقة "بن"، وعلى متن الطائرة يبدأ "بن" بالشعور بجنون العظمة، لأن ما حدث هو نفس الإعداد الذي تم تنظيمه بواسطة "مينوس".

الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ آدم روبيتيل، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ الثنائي فريتز بوم، ويل هونلي، ومن بطولة تايلور راسل، لوجان ميلر، توماس كوكويرل، هولاند رودن، أنديا مور، رينيه هاربيك.