+A
A-

مشايخ مكرمون ضمن قدامى معلمي القرآن الكريم للـ"البلاد": نقدر عاليا رعاية جلالة الملك المفدى لكتاب الله ولتدريس علومه

عبر عدد من المشايخ عن شكرهم وتقديرهم لتكريمهم ضمن قدامى المعلمين بمراكز تحفيظ القرآن الكريم في الحفل الذي أقيم تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه برمضان الماضي، وبدعم من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

الشيخ حسن طيب

وقال رئيس مراكز التحفيظ القرآنية بجمعية التربية الإسلامية حسن طيب للـ"البلاد" بأنه" واضح وجلي للعيان في رعاية جلالته السامية والكريمة والسنوية لجائزة البحرين للقرآن الكريم، وطباعة المصحف الشريف، وصدور المرسوم بإنشاء معهد القراءات واعداد المعلمين، وتكريم الفائزين في المسابقات القرآنية الدولية قبل اعواماً مضت، كبصمات كبيرة ومقدرة لأهل القرآن الكريم، ولنشر كتاب الله وعلومه".

وأضاف طيب" اننا لنفخر بأن نكون ممن شملهم تكريم قدامي العاملين حقل تحفيظ كتاب الله وتدريس علومه، والذي أقيم بحضور معالي الشيخ عبدالرحمن بن راشد آل خليفة حفظه الله، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذي له وقفات أساسية لا تنسى في تأسيس وتنظيم عمل مراكز التحفيظ منذ تأسيسها".

الشيخ عبدالجليل الانصاري

وأشار رئيس مركز ابن الجزري الإسلامي للرجال الشيخ عبدالجليل الانصاري بأن" الوزارة مهتمة دوماً في العناية بمعلمي القرآن الكريم هي ثقافة ونهج يومي نعيشه، والشكر موصول بذلك لمدير إدارة القرآن الكريم للأخ عبدالله عبدالعزيز قحطان العمري والذي يتواصل معنا باستمرار ولأبعد حد، واحيانا حين تحدث مشاكل في النت يحضر شخصيا للوقوف على ذلك".

ويزيد الانصاري" نقدر اهتمام وتكريم المجلس الأعلى الإسلامي والذي كرم كل مدرس قديم ومتميز بألف دينار، الأمر الذي أفرح المعلمين لهذا التقدير الجم، ونحن مستمرون في عملنا في تلاوة القرآن الكريم وتدريس علومه بكل ما اتينا من قوة، كما اوصانا النبي صلى الله عليه وسلم، واسأل الله ان يثبتنا على طاعته".

الشيخ عدنان البدر

وقال الشيخ عدنان البدر " التكريم لفته طيبه كان لها وقع جميل للعاملين في حقل القرآن الكريم، وان العاملين في هذا المجال له أجر كبير عند الله عز وجل، وان تذكر الوزارة لمن افنى عمره لثلاثين سنة واكثر واقل وشكرهم، لهو من باب التقدير الغير مستغرب على البحرين وعلى جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه عبر الدعمين المعنوي والمادي للعاملين والقائمين في المراكز التحفيظ القرآنية ولتشجيع الطلبة على الاستمرار فيه والتفاني به".

وأضاف البدر" النشاط لم يتوقف من بعد الجائحة بل استمر، ونحن مستمرون بالتعليم والتربية والتذكير، ولدينا طالب يدرس على تطبيق زوم على وشك ان يتم حفظ القرآن الكريم، بخطوة تعبر عن قصص النجاح القرآني في بلادنا، والبحرين تستاهل".

الشيخ محمد مخيمر

بذات الاتجاه، قال الشيخ محمد مخيمر" اشكر جهود الشئون الاسلامية على رأسها الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل خليفة على جهودهم الطيبة والفعالة في تكريم أهل القرآن الكريم الدائمة والمستمرة والمعبرة عن التقدير والمسئولية لمن يعمل في هذا القطاع المبارك".

وأضاف مخيمر" وبالرغم من التقدم بالعمر، فنحن مستمرون بإذن الله تعالى بخدمة كتاب الله عز وجل، عبر الاستشارات والملاحظات والتقييم واللجان ".

الشيخ عيسى جناحي

بذات السياق، قال الشيخ عيسى جناحي بأن حقل القرآن الكريم في البحرين نشط وقائم ومستمر، ومراكز التحفيظ والحلقات القرآنية كثيرة ومتعددة وتحقق الكثير من الإنجازات الخيرة والمباركة، وان من الأمور المشرفة مشاركة أبنائنا في المسابقات القرآنية العربية والدولية وتصدرهم المراتب الأولى.

وأضاف جناحي" نثمن هذا العمل، ولكل الأخوة العاملين في المراكز القرآنية رجالاً ونساء، والجهود الخيرة لوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف ومجلس الشئون الإسلامية واللذين يقدمون كل الدعم والمساندة لنا في حفظ القرآن الكريم وتدريس علومة".