الدلال: يدخل بمستحضرات التجميل وحشوات الأسنان
الرازي أول من اكتشف الزئبق وسُمِّيته
قالت الشورية ابتسام الدلال إن الزئبق مادة كيميائية تثير انشغالا عالميا بسبب انتقالها بعيد المدى في الجو، وثباتها في البيئة بمجرد دخولها بوسائط بشرية المنشأ، وقدرتها على التراكم بيئيا في النظم الأيكولوجية، وبالتالي أثرها السلبي الكبير على صحة الإنسان والبيئة.
ولفتت إلى أن الهدف الجوهري من الاتفاقية هو حماية صحة الإنسان والبيئة من الانبعاثات والإطلاقات بشرية المنشأ للزئبق ومركباته.
وأشارت إلى أن الزئبق يدخل في العديد من الصناعات وبعضها أوقف مثل: صناعة الموازين الحرارية وأجهزة قياس الضغط، وحشوات الأسنان الفضية، لتبقى صناعة اللمبات المشعة وهي غير موجودة في البحرين، وأدوية علاج أمراض الكلى، وكمادة حافظة في قطرات العين، وأيضا صناعة مستحضرات التجميل خصوصا في مجال تبييض البشرة، وصناعة الدهانات والبطاريات والأحبار والمبيدات الحشرية والفطرية والوشم وقطاع الذهب الحرفي.
وذكرت أن كل هذه الاستخدامات تحتاج إلى إدارة بيئية تتبع دورة حياة الزئبق في هذه المنتجات ومن هنا تأتي أهمية انضمام البحرين لهذه الاتفاقية.
وقالت إن اكتشاف أضرار الزئبق وسميته تعود إلى العالم المسلم أبو بكر الرازي.