خلال زياراتي الميدانية كصحافي للمناطق، وهو واجب أتشرف بأدائه، رصدت خلال السنوات الماضية وباستمرار المطالب الخدمية لأهالي قلالي وفي مقدمتها الساحل والمرفأ وتوسعة الشوارع، أهمها شارع ريا، وأيضا شح المواقف والمدارس، وتزاحم العمارات السكنية في الفرجان، والحاجة الملحة لمركز صحي وناد رياضي نموذجي وغيرها.

هذه المشاريع المهمة، واكبها الكثير من التغيير بفضل اهتمام الحكومة الموقرة وتجاوبها المُثمر مع مطالب المواطنين، وكذلك مساعي واهتمامات النائب خالد صالح بوعنق الذي وضع دائرته على رأس الأولويات منذ البدايات الأولى، لتكون محط اهتمام وتطور وتغيير لافتين، وستشمل هذه التغييرات، تطوير ساحل قلالي، بمساحة 1.5 كيلومتر متضمناً 14 محلا تجاريا وعددا من الأكشاك التجارية وثلاثة ملاعب رياضية ومركزا للرياضات المائية، ومناطق لعربات الطعام، كما ستشمل المنطقة رقم (2) بمسافة 0.5 كيلومتر ستة مطاعم بواجهات بحرية أنيقة.

كما سيبدأ العام الحالي وبتمويل مشكور من لدن بنك البحرين والكويت العمل على إنشاء مشروع مركز قلالي الصحي بالقرب من واحات المحرق، وبكلفة ثلاثة ملايين وثمانمئة ألف دينار.

وفيما يتعلق بمرفأ الصيادين، تم بناء أخيراً توصيل الكهرباء وتوسعة الفرضة للـ “جي تي” رقم 3، وذلك وفقاً لمقترح النائب خالد بوعنق، والعمل على توسعة المرفأ، وبناء مخازن للبحارة المحترفين، وإنشاء موقف متعدد الطوابق لـ “طراريد الهواة”، كما تمت ترسية مناقصة توسعة وتطوير شارع ريا الرئيسي الذي يعتبر الشريان الرئيسي بين قلالي والمناطق المحيطة بها، وذلك للتخفيف من الازدحامات والمطبات التي تعيق تحركات سيارات الإسعاف، وتعظم الاختناقات المروية (25 مرتفعا تقريباً).

وأشير أيضاً إلى موافقة الحكومة الموقرة على إنشاء مدرسة ابتدائية إعدادية للبنات (بالقرب من واحات المحرق)، وفيما يخص النادي الرياضي فإن هناك أرضا مخصصة له بالقرب بين أمواج وديار المحرق، ويؤمل أن يخرج المشروع للنور قريبا.

النهضة في قلالي تؤكد للداخل والخارج بأن البحرين مقبلة على مرحلة جديدة من النهضة والبناء والتعمير، والتي ستنشط السياحة العائلية وتعظم المداخيل غير النفطية، فشكراً لحكومة البحرين، والمساعي الدؤوبة للنائب خالد بوعنق الذي قدم الكثير لأهالي قلالي الطيبين.