لقد مر أكثر من عام منذ أن أثرت الجائحة على حياتنا كلها، بعد أن عطل الكورونا فجأة الأنشطة اليومية العادية التي كنا نعرفها، مع أكثر من 500،000 حالة وفاة في الولايات المتحدة وأكثر من 2.5 مليون في جميع أنحاء العالم، يتساءل الكثيرون عما إذا كان يمكننا العودة إلى ما اعتبرناه طبيعيا. وسيكون هذا العام هو العام الثاني الذي يحتفل فيه المسلمون بشهر رمضان خلال الجائحة، وقد تغيرت أشياء كثيرة.

في شهر رمضان الماضي، أقيمت الخدمات والخطب الدينية من خلال تطبيق Zoom بالبث المباشر وعلى موقع YouTube ووسائل التواصل الاجتماعي.

سمح لنا البعد الاجتماعي جسديًا بأن نصبح قريبين تقريبًا، لكن المشاركة البشرية كانت مفقودة العام الماضي، وأفطر معظم المسلمين بمفردهم أو اقتصروا القيام بذلك على من منازلهم بعد أن تم إغلاق المساجد في جميع أنحاء الولايات المتحدة بسبب الجائحة.

هناك عنصر مجتمعي كبير لشهر رمضان. غالبا ما يتم وقت الصيام مع العائلة والأصدقاء. هو نوع من مثل عيد الشكر لمدة 30 يوما. إنه وقت احتفالي من السنة للمسلمين، حيث يصومون طوال اليوم ويجتمعون بشكل جماعي في المساء للصلاة الليلية في المسجد. وخلال هذه الفترة، تلحق الأسر بالركب، ويلعب الأطفال في الخارج، بينما يستمع البالغون إلى خطبة أو يؤدون صلواتهم.

مع توفر لقاح، بدأ التجمع مع العائلة لتناول الإفطار أو صلاة العشاء في المساجد يشعر بمزيد من الأمان بالنسبة للكثيرين، خصوصا وأن التطعيم لا يفسد الصيام.

وبالنظر إلى أن التجمعات الكبيرة المحظورة، لا يزال من غير الواضح كيف سيحتفل المسلمون في جميع أنحاء الولايات المتحدة بصلاة العيد هذا العام. ربما، قد يستطيعون قادرين على الاحتفال به في أرقام محدودة مع المحافظة على التباعد.