روسيا تتهم أميركا بالوقوف وراء طرد دبلوماسييها من التشيك
التوتر يتصاعد مع موسكو والوضع خطير جدا بأوكرانيا
ندّد الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين بتصاعد التوتر مع روسيا معتبرًا أن الوضع “خطير جدًا” على الحدود مع أوكرانيا، كما اعتبر موسكو مسؤولة عن الوضع الصحي للمعارض الروسي أليكسي نافالني.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قبل اجتماع لوزراء خارجية الدول الـ27 عبر الفيديو إن “العلاقات مع روسيا لا تتحسن. على العكس، يتصاعد التوتر في مختلف المجالات”.
وأشار إلى طرد دبلوماسيين بين موسكو وبراغ وإلى الوضع الصحي “المقلق جدًا” لنافالني المريض والمضرب عن الطعام في سجنه.
وكان الاتحاد الأوروبي أعرب، عن “قلقه البالغ” بشأن التقارير التي تفيد بأن صحة نافالني تتدهور في السجن، ودعا إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عنه”.
وقال جوزيب بوريل أمس، إنه يجب السماح للأطباء الذين يثق بهم نافالني بزيارته رغم نقله إلى أحد المستشفيات.
وأضاف “تلقينا أنباء تفيد بنقل نافالني إلى مستشفى سجن إقليمي، لكن مازال يتعين على السلطات الروسية منحه حق الوصول الفوري إلى الأطباء الذين يثق بهم”.
وكانت إدارة السجون الروسية قد قررت أمس، نقل نافالني المضرب عن الطعام منذ قرابة 3 أسابيع إلى المستشفى، معتبرةً أن وضعه الصحي “مستقر”.
ويقيم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي استراتيجية الكتلة تجاه روسيا في أعقاب التعزيزات العسكرية لموسكو على حدود أوكرانيا، ووسط تراجع صحة زعيم المعارضة السجين، أليكسي نافالني.
علاوة على ذلك، فإن المواجهة الدبلوماسية بين جمهورية التشيك وروسيا العضو في الاتحاد الأوروبي بشأن تبادل طرد الدبلوماسيين بعد اتهام براغ موسكو بالتورط في انفجار مستودع ذخيرة بالعام 2014، تضيف مزيدًا من التوتر بين الجانبين.
واتهمت روسيا، أمس، الولايات المتحدة الأميركية، بأنها تقف وراء طرد الدبلوماسيين الروس من جمهورية التشيك.
وأعلنت روسيا، الأحد، أن 20 موظفًا في السفارة التشيكية في موسكو باتوا يعتبرون أشخاصًا “غير مرغوب فيهم” ويجب عليهم مغادرة البلاد فورا.
وذكر الكرملين، أمس، أن روسيا ستواصل الرد بالمثل إذا تم فرض مزيد من العقوبات عليها، بعد أن ردت على إجراءات أميركية جديدة الأسبوع الماضي، تستهدف الديون السيادية وتدرج شركات روسية في القائمة السوداء.