+A
A-

السيد جميل بن محمد: التوجيهات السامية أثلجت الصدور

بعد أن زفّ إلى شعبه الوفي بشرى عودة العبادات في دور العبادة مع قيود الإحترازات الطبية من أجل محاربة وباء كورونا.

ها هو حضرة صاحب الجلالة المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله تعالى ورعاه وكما عودنا فقد تلقى الشعب بجميع مكوناته هذه البشرى بالفرح والسرور والغبطة من لدن رعايته الكريمة.

وأنه بالفعل ربان سفينة البلاد والعباد.

وأن ملف الأزمة تحت يد أمينة يد رئيس وزرائه وولي عهده الأمين سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله ورعاه.

فالمأمول من شعبنا الكريم رد الجميل على هذه الثقة الملكية السامية بعد المعاناة والإلتزام بالإحترازات التي أوصى بها الفريق الطبي ومضاعفة الجهود من أجل المصلحة العامة.

وفي الختام نرفع أسمى آيات الشكر والإمتنان لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه على ما تفضل به وأنعش به الأرواح ونحن على أعتاب شهر رمضان الفضيل.

وسدد على طريق الخير خطاه.
فهو كفء كريم.


السيد جميل بن محمد.
عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.