أشاد سعادة النائب أحمد صباح السلوم بالتوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بفتح المساجد والجوامع لجميع الفروض اليومية وصلاة الجمعة وصلاة التراويح في شهر رمضان المبارك مع وجوب تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا.

وقال أن التوجيهات الملكية السامية تأتي في ظل المساعي التي بذلتها الحكومة الموقرة منذ بدء الجائحة ولغاية الآن، والهادفة الى تحصين المجتمع من خلال تلقي التطعيمات اللازمة والتي جاءت التوجيهات الملكية السامية بمجانية التطعيم لكافة المواطنين والمقيمين دون استثناء بهدف القضاء على الفيروس وعودة الحياة الطبيعية الى ما كانت عليه.

وأكد النائب السلوم ان الاشتراطات التنظيمية والتي تتيح دخول المساجد والجوامع خلال شهر رمضان وذلك بوضع العديد منها تأتي في سياق أهمية أخذ التطعيمات اللازمة لمنع انتشار الفيروس من جهة، ولتحصين الفرد من انتقال العدوى والتخفيف بقدر كبير من التعرض لأعراض شديدة من شأنها المساهمة الفعّالة في الحفاظ على صحة الجميع.

وبين أن الفريق الوطني الطبي للتصدي لجائحة فيروس كورونا يسير بخطوات ثابتة ومنهجية عالية ومجهود كبير من منطلق الرؤية الأشمل بجعل صحة المواطنين والمقيمين أولوية بما ينعكس على هذه الخدمات المتطورة بالإضافة الى الكوادر البحرينية التي أثبتت قدرتها على التعامل مع هذه الظروف الصحية الطارئة.

وشدد على ضرورة العمل مع فريق البحرين بخفض الأعداد والتي شهدت الأيام الماضية ازديادا في عدد الحالات للعديد من العوامل التي بينها الفريق الوطني الطبي والتي من بينها التجمعات وعدم الالتزام بالتعليمات الصحية التي نؤكد ثقتنا بالوعي المجتمعي للعودة كما السابق مع التأكيد على تحصين الأفراد من خلال أخذ الجرعات للتمكن من السيطرة على الفيروس وليكون الهدف العام هو السعي الى تحصين كافة سكان البحرين بما يجعل من عودة جميع الأنشطة متاحة وعدم التأثير على أي قطاعات سببتها تداعيات الجائحة حتى الآن بالإضافة الى ممارسة هذه الأعمال وعودتها مجددًا وتقديم خدماتها بشكل تدريجي والمساعدة على عدم تضرر أي قطاع من القطاعات، خاصةً أن الدعم الحكومي لم يتوقف وسعى بشكل كبير الى عدم تأثر هذه القطاعات.

وبين أن العودة لافتتاح المساجد والجوامع هو هدف عملنا عليه، وتم تقديم عدد من المقترحات والتي جاءت التوجيهات الملكية وجهود الحكومة الموقرة بتحصين الأفراد من خلال تنفيذ هذه الرغبة التي كنا ننتظرها بفارغ الصبر من أجل المشاركة في تنفيذ الطلبات بما لا يؤثر على الصحة العامة.