نظافة باريس تشعل جدلاً محتدمًا على شبكات التواصل
يدور جدل عبر شبكات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة بشأن نظافة باريس، مع نشر صور كثيرة لمظاهر غير حضارية في العاصمة الفرنسية، ما استدعى تعليقات من رئيسة بلدية المدينة، الاشتراكية آن إيدالغو، والمعارضة اليمينية.
وباستخدام وسم “ساكاج باريس” (تشويه باريس)، نشر مستخدمون كثر للشبكات الاجتماعية صورا تظهر رسوم غرافيتي على الجدران ونفايات في الشوارع وعبوات ومخلفات مرمية في الأقنية المائية. وندد هؤلاء بما وصفوه “إهمال” سلطات المدينة إزاء “التخريب” اللاحق بها، ما حوّل باريس إلى ما يشبه “المكب” بما يذكّر بمدن الصفيح.
كذلك انتقد كثر إدارة رئيسة البلدية آن إيدالغو التي قد يرشحها اليسار للانتخابات الرئاسية في 2022.
وبعد انتشار الوسم، نددت بلدية باريس بما اعتبرته “حملة لتشويه السمعة”، مؤكدة عبر حسابها على تويتر أن “باريس على غرار كل مدن فرنسا تواجه مظاهر غير حضارية ومشكلات في إدارة المساحات العامة”، كما أن “بعض الصور المنشورة قديمة أو ملتقطة قبل مرور فرق النظافة”.