مساعي سموه مقدرة من أجل استقرار الأسر ذوي الدخل المحدود
نواب: توجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء تلامس احتياجات المواطنين
أشاد عدد من الفعاليات السياسية بتوجيهات ولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت امس “الاثنين”، إذ جاءت توجيهات سموه في إطار الاهتمام بصحة المواطنين البحرينيين وتوفير الحياة الكريمة لهم، وملامسة احتياجاتهم، خصوصًأ في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها كل دُول العالم بسبب فيروس كورونا “كوفيد - 19”.
حياة طبيعية
وأكد النائب أحمد السلوم أن جهود الحكومة برئاسة ولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، واضحة وجلية من خلال السعي إلى عودة الحياة الطبيعية والتغلب على آثار جائحة فيروس كورونا وعودة النشاط التجاري بما يرمي إلى تحقيق التطلعات والسير ضمن الأهداف الموضوعة لبرنامج التوازن المالي.
وقال أن تأكيد الحكومة خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت امس “الاثنين” من خلال المرحلة القادمة بتقليل عدد الوفيات والحالات التي تتطلب الدخول الى المستشفى من مضاعفات الفيروس من خلال المبادرة بأخذ التطعيم والالتزام التام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وهي جهود مبذولة تهدف إلى معالجة الأوضاع الحالية والتأكيد على أهمية الوعي المجتمعي التي يعتبر العلامة الفارقة في إنجاح هذه المساعي الحكومية الهادفة إلى المحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين وعدم تضرر القطاعات الاقتصادية والتجارية وخصوصًا الصغيرة والمتوسطة من هذه التداعيات التي بذلت الحكومة ومازالت تقدم الدعم المستمر الى هذه القطاعات لإيمانها بما تقوم به من دور فعّال في الاقتصاد الوطني.
وذكر أن تزايد الحالات في الأيام الماضية تعرقل مسيرة النجاح التي تحققت طيلة الأشهر الماضية، بالإضافة إلى أن جهود الطواقم الطبية والعاملين في الصفوف الأمامية الذين يعتبرون خط الدفاع الأول للتصدي لهذه الجائحة يبذلون جهودًا كبيرًة في سبيل الحرص والتأكيد على سلامة الجميع وعدم تضررهم، وان الالتزام والعودة الى الالتزام بكافة الشروط والضوابط التي وضعها فريق البحرين سيجنب العاملين والمواطنين والمقيمين من أي أخطار، والتي نؤكد ثقتنا بالقدرة على العودة مجددًا الى تقليل الأعداد بصورة كبيرة بما يخفض من التداعيات على المملكة بالإضافة الى تخفيف الضغط والإرهاق على الطواقم الطبية التي تسير في نهج متواصل وفعال في تقديم الرعاية الصحية اللازمة للجميع.
وبين النائب أحمد السلوم، أن الأرقام التي اوضحها الفريق الوطني للتصدي للجائحة فيما يتعلق بعدد الإصابات بالنسبة الى الذين اخذوا التطعيم والتي بلغ نسبة الـ 1% باصابتهم للفيروس مقارنةً باللذين لم يأخذوا التطعيم هو مؤشر على ضرورة المبادرة بأخذه للمحافظة على صحتهم بالإضافة الى إنجاح المساعي الحكومية في التقليل من عدد الإصابات والتمكّن من العودة التدريجية والآمنة للحياة الطبيعة والتي مازالت الجهود مستمرة في سبيل تحقيق ذلك.
وأكد أن بعض القطاعات الاقتصادية مازالت مغلقة منذ بدء الجائحة إلى الآن، وان الدعم الحكومي الذي تم تقديمه عبر الحزم المالية ساهم في المحافظة على استمرار هذه الأنشطة وبقائها وإيفائها بالتزاماتها، وآن الأوان إلى إنجاح كافة المساعي لعودة الحياة الاقتصادية والطبيعية مع المحافظة على الإجراءات الاحترازية لتكون جميع الأنشطة تزاول أعمالها دون أي تضرر، ودون تضرر كذلك على صحة المواطنين والمقيمين.
وشدد على ضرورة مواصلة الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات الواقية، وتنفيذ كافة إرشادات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا حتى نستطيع من الخروج من هذه الجائحة وأن نعود كما السابق.
رعاية مستمرة
من جهتها، ثمنت النائب معصومة عبدالرحيم أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمضاعفة المساعدات الاجتماعية التي تصرف لمستحقي الضمان الاجتماعي ومستحقي مخصصات الإعاقة، للتخفيف عن الأعباء المعيشية عن الأسر ذوي الدخل المحدود خصوصًا مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
ورفعت أسمى آيات الشكر والعرفان على توجيهات سموه التي تؤكد رعايته المستمرة والتخفيف من الأعباء المعيشية على الأسر المحتاجة.
وأوضحت “أن هذه التوجيهات الكريمة من سموه تلامس الاحتياجات المستمرة للأسر التي تحتاج بشكل كبير إلى تلبية احتياجاتها الأساسية خاصةً مع شهر رمضان المبارك”.
وأضافت “ الأسر المحتاجة بحاجة ماسة إلى المساندة والوقوف بجانبها، وان مضاعفة مخصص المساعدات الاجتماعية يأتي ليخفف على كاهل الأسر هذه الاحتياجات المتزايدة”.
وبينت ان ذوي الإعاقة كذلك وفي ظل الأوضاع التي نمر بها من آثار تداعيات فيروس كورونا (كوفيد-19) والرغبة الى استمرار حصولهم على كافة الرعاية والدعم والتي تأتي هذه التوجيهات بما يخفف كذلك عليهم وعلى أسرهم.
ونوهت إلى ان التعاون الوثيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية مستمر وبناء في ظل الاهتمام والرعاية المتميزة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي نؤكد ثقتنا بالمساعي التي يبذلها سموه في سبيل استقرار الأسر من ذوي الدخل المحدود وحصولهم على كافة الدعم التي تقدمه الحكومة والموجهة لهم بصورة خاصةً بما لا يؤثر على المستوى المعيشي لهم.
دعم المحتاجين
بدورها، رفعت النائب زينب عبدالأمير أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوُزراء على أمر سموه بمضاعفة قيمة المساعدات الاجتماعية التي تصرف لمستحقي الضمان الاجتماعي ومستحقي مخصصات الإعاقة، وتوجيهات سموه الكريمة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمباشرة صرف هذه المستحقات وذلك حرصاً على تخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر محدودة الدخل في ظل متطلبات شهر رمضان المبارك، منوهةً إن ذلك امتداد للرؤية الملكية السامية لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لتوفير العيش الكريم لجميع شرائح المُجتمع، خصوصًا في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها كل دُول العالم بسبب فيروس كورونا “كوفيد-19”.
وأكدت بأن هذا الأمر من لدن سموه يعكس تلمس قيادة مملكة البحرين الرشيدة على رأسها صاحب الجلالة الملك لاحتياجات المُواطن ومُتابعة شؤونه بهدف تأمين العيش الكريم له في كل الأوقات والظروف، مُشيرةً في الوقت ذاته إلى إن مثل هذه المُبادرات تعكس مدى حرص حكومة مملكة البحرين برئاسة سموه على مد يد العون للطبقة محدودة الدخل خصوصًا في الظروف الراهنة.
وذكرت في هذا الصدد: “إن الأمر الكريم يأتي امتدادًا لجهود الحكومة المتواصلة لمد يد العون ودعم جميع المُواطنين، وخصوصًا ذوي الدخل المحدود وذلك ترجمةً لتوجيهات جلالة الملك لضمان العيش الكريم لجميع المُواطنين، وهذا الأساس الذي امتدت عليه العلاقة الوطيدة بين العائلة الكريمة المالكة والشعب البحريني الوفي مُنذ عهد المؤسس الأول الشيخ أحمد الفاتح وصولًا للعهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك”.