صيادون لـ “البلاد”: جلالته خير جابر لخواطرنا بعد تجاوزات البحرية القطرية
وقفة جلالة الملك الإنسانية الكبيرة خففت وطأة الأضرار على ذوينا
أعرب عدد من البحارة والصيادين عن بالغ الشكر والعرفان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك البلاد على الدعم والمساعدة التي شملت أبناءه الصيادين والمتضررين من تجاوزات البحرية القطرية.
وقال الصيادون للبلاد إن ما احاطته القيادة من رعاية سخية ومكرمة سامية بتعويضهم جبر خواطرهم لما مسهم من أضرار ناتجة عن انتهاكات تجاههم وتجاه أرزاقهم، وكانت رعايته جلالته خير جابر لخواطرهم.
فاق التصور
من جهته قال الصياد خليفة عبدالله الكواري ان هذا ليس بالغريب على صاحب الجلالة الملك المفدى الذي تعودنا منه إدخال الفرحة والسرور والبهجة الى كل فرد من افراد هذا الوطن، وهذا ما اعتاد عليه الصيادين والبحارة من اهتمام جلالته ورعاية الكريمة لجميع شؤون البحارة.
وقال ان التعويضات التي حصل عليها البحارة فاقت التصورات وتعدت الاضرار التي تم حصرها، موضحا “أن هذا الكرم الذي قابلنا به صاحب الجلالة كان له الأثر الكبير على قلوب البحارة الذين نالهم كرمه جلالته وجزيل عطائه”.
كما وأشاد الكواري بتوجيهات سمو ولي العهد رئيس الوزراء لكافة المعنين لتواصل وفتح الأبواب لكل الصيادين ومساعدتهم في حل قضاياهم وبحث سبل دعمهم.
طيب خواطرنا
من جانبه قال رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل إن التعويضات التي نالها هو والصيادين لا تصفها الكلمات وان الفرحة التي ارتسمت على وجوه البحارة لا يمكن ان يوفي حقها الشكر الجزيل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على رعايته الكريمة لأبنائه والصيادين
وأعرب الدخيل عن خالص تقديره واعتزازه باسمه وجميع البحارة بدور مجلس الوزراء الموقر برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لدوره الفاعل بتوجيه المعنيين في لتسليم المساعدات المالية للبحارة المتضررين جراء تعرضهم للاعتداءات القطرية التعسفية.
كما قدم الدخيل شكره وامتنانه لدعم وزارة الداخلية، وعلى رأسها وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة و تعاونه ودعمه للصيادين وجميع المسؤولين لاهتمام ودعمهم قضية الصيادين.
وقال ان كل ما تعرض له البحارة من حبس ومعاملة غير إنسانية وتعسفية باتت وراء ظهورهم اليوم بعد ان جبرت خواطرهم بالرعاية الابوية الحانية التي تلقاها الصيادين، مؤكدا “أن هذه المبالغ التعويضية لم تكن في الحسبان وفاقت التوقعات”.
اخجلنا الكرم
وقال جمال الجودر أحد المعوضين إن جلالة الملك اجبر قلوبنا عن المعاملة الإنسانية التي تعاملت بها معنا السلطات القطرية وأصبحت أيام المعاناة من الحبس وراء ظهورنا، مؤكدا ان هذا ما تعودنا من جلالته الملك حفظه الله ورعاة وهو المتوقع من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ودوره دعم المواطن اين ما كان موقعه من الدولة.
وقال الجودر ان المعاملة الكريمة من لدن صاحب الجلالة هذا التعويض للمتضررين كان عوضا لنا عن امتهان كرامة الإنسان والجيرة الذي تعرضنا لها وجاءت سلوتنا عن كل الأذى الذي لحق بنا وبمصدر رزقنا. حيث يتم احتجاز زوارقنا وتوقيفنا وزجنا بالسجون ومعاملتنا معاملة سيئة.
واكمل ان التوجيهات السامية والإنسانية للقيادة تعبر عن الحس الإنساني الكبير الذي يتمتع به جلالته في التعامل مع جميع أبناء الوطن دون استثناء وكأسرة واحدة يحتضنهم بأبوته ليصون ويضمن كل حقوقهم.
السند والأمان
وقال الصياد جعفر إبراهيم المغني ان متابعة جلالة الملك واهتمامه بشؤون الصيادين ليس بالأمر الغريب على جلالته، وهو القائد الحكيم القريب من أبناء شعبه، والحريص على مساندتهم في مختلف الظروف والتحديات، وأن تعويض الصيادين عما نالهم من أضرار ترجمه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بتوجيهات سموه بالعمل لتحقيق الاستقرار لكل الأسر البحرينية.
وتابع المغني “ان المبادرات والرؤى النيرة التي تعود بالخير والصلاح على المواطنين قد لمستها مرارا وتكرارا، وانا الذي قضيت 4 أشهر في سجون قطر، لم يتركني المسؤولون وكانوا يتابعون اموري واحتياجاتي وكانوا احرص علي من نفسي،ولم يهدا لهم بال حتى عدت الى ارض الوطن”.
وأضاف ما عاشه البحارة والصيادون من فرحة لامست كل فرد من افراد اسرهم وتعدتهم لكل المواطنين الذي يدركون مدى اهتمام القيادة الرشيدة بكل المواطنين مهما كانت مراتبهم الاجتماعية وظائفهم، وان هذه اللفتة والرعاية السخية والكرم السامي لهو دليل على ان القيادة هي السند والأمان الذي يركن له المواطن في كل وقت.
عيدنا قبل العيد
وعبر الصياد عيسى إبراهيم صالح أحد أعضاء جمعية المحرق للصيادين عن فرحه وسعادته التي تجاوزت الوصف، والتي لا يمكن التعبير عنها، وقال بفضل كرم جلالة الملك وجزيل عطاياه عشنا يوما كأنه يوم عيد. فاليوم هو يوم العيد بالنسبة لنا.
وتابع أن متابعة جلالة الملك واهتمامه بالبحارة وشؤونهم، يجسد أسمى معاني القيادة الحكيمة وهو القائد القريب من أبناء شعبه، والحريص على مساندتهم في مختلف الظروف والتحديات.
وأكمل ان ما أحاطنا به صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء من توجيهات وعناية ابوية لكل الصيادين بالقرارات التي تخدم هذه الفئة كان خير تعويض وجبر لخواطر الصيادين الذين مسهم من الضرار الكثير وعانوا في مصدر رزقهم.