+A
A-

ناصر بن حمد: إنجازات الشباب والرياضة جاءت شاملة لمنظومة القطاع الشبابي والرياضي

التقى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد مع سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة والوكلاء المساعدين والمدراء والمستشارين بوزارة شؤون الشباب والرياضة؛ وذلك بهدف عرض الإنجازات التي حققتها الوزارة على سموه بالإضافة إلى الاستراتيجية التي ستنتهجها الوزارة وإداراتها في العام الجاري 2021.

 وفي بداية اللقاء أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الشباب البحريني يحتل مساحة واسعة لدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وقال سموه: "لا يخلو خطاب لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى دون أن يوجه فيه جلالته المعنيين في المملكة بأهمية تمكين الشباب البحريني في مختلف المجالات وجعله العنصر الرئيسي في قيادة المملكة نحو بناء مستقبل مشرق لها، وهو الأمر الذي يتمثل على أرض الواقع من خلال تمكين الشباب في مختلف المجالات بما فيها وزارة شؤون الشباب والرياضة والتي باتت جميع قيادتها ومسؤوليها من الشباب".

 وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "أن الاهتمام الكبير من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالقطاع الشبابي ساهم بصورة كبيرة في تحقيق التطور المنشود له وهو الأمر الذي تمثل من خلال تضمن برنامج الحكومة لمبادرات نوعية بارزة تجاه الشباب البحريني وكيفية تمكينه في مختلف المجالات ودعم مبادراته ومشروعاته وابتكاراته ليساهم في تقوية مختلف أركان المملكة".

 وأضاف سموه: "أن المتتبع لمسيرة الإنجازات التي حققتها وزارة شؤون الشباب والرياضة في العام الماضي 2020 يدرك تماما بأنها جاءت شاملة لجميع المجالات والقطاعات التي ترعاها وتلك الإنجازات مثلت نقلة نوعية بارزة في مسيرة العمل بالوزارة وانعكست بصورة إيجابية على تطوير القطاعين الشبابي والرياضي وتحقيق هذين القطاعين لإنجازات بارزة على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي جعلت من مملكة البحرين في دائرة الاهتمام العالمي".

 وقال سموه: "يمثل العام الجاري 2021 تحديا جديدا أمام وزارة شؤون الشباب والرياضة في ظل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا وإننا على ثقة تامة بأن وزارة شؤون الشباب والرياضة بطاقمها الشبابي قادرة على تخطي جميع التحديات كما فعلتها في العام 2020 وتعزيز الإنجازات والمحافظة على المكتسبات والارتقاء بها في العام الجاري خصوصا في ظل الأفكار والمبادرات الرائدة التي قدمتها الوزارة في العام الماضي والتي أثبتت مدى الفكر النير والمستقبلي الذي يتمتع به شباب البحرين".

 وأكد سموه: "هناك منجزون في وزارة شؤون الشباب والرياضة بذلوا قصارى جهدهم من أجل تخطي التحديات لدعم القطاع الشبابي والرياضي وهؤلاء الأبطال المنجزون يجب تسليط الضوء عليهم باعتبارهم نموذجاً يحتذى به بالإضافة إلى العمل على مواصلة تطوير قدرات جميع الموظفين ومحاسبة المقصرين، وإشاعة البيئة التنافسية العادلة المفتوحة بين جميع الموظفين للتسابق من أجل تقديم الأفكار التي ترتقي بالعمل الإداري بالوزارة وينعكس إيجابياً على القطاع الشبابي والرياضي".

 وأوضح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "تمتلك وزارة شؤون الشباب والرياضة هيكلا إداريا متميزا ويجب أن يتم استثمار هذا الهيكل من خلال منح موظفيها الشباب مساحة واسعة من المسؤوليات والأعمال وإعطائهم الفرصة التي تبرز قدراتهم وتهيئهم لقيادة الوزارة في المستقبل وأنا على يقين تام بقدرة موظفي الوزارة على الإبداع والتميز كما عهدتهم دوما".

 وخلال اللقاء اطلع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على عرض للإنجازات التي حققتها في العام 2020 والتي كانت شاملة كافة منظومة العمل الإدارية والفنية بالقطاع الشبابي والرياضي والأثر الإيجابي لتلك الإنجازات والمبادرات على تطوير هذين القطاعين، كما عرضت الوزارة استراتيجيتها للعام 2021 والمبادرات والبرامج التي ستقدمها جميع الإدارات للقطاعين الشبابي والرياضي والسبل الكفيلة بتنفيذ تلك الاستراتيجية والبرامج، حيث أبدى سموه تقديره للجهود التي ستقوم بها وزارة شؤون الشباب والرياضة وجميع إداراتها مؤكدا أن الوزارة أمام تحدي جديد هذا العام وأبدى سموه ثقته بمواصلة الوزارة لتحقيق الإنجازات للقطاعين الشبابي والرياضي.
 
 من جانبه أعرب وزير شؤون الشباب والرياضة باسمه ونيابة عن جميع مسؤولي الوزارة وموظفيها عن شكره وتقديره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لاهتمامه ودعمه لبرامج التطوير الإداري والفني التي تقوم بها الوزارة، والتي تتوافق مع فكر سموه ونظرته المستقبلية للقطاع الشبابي والرياضي، مؤكدا أن الإنجازات التي تحققت جاءت نتيجة طبيعية لدعم سموه لاستراتيجية الوزارة.

 وأكد أن وزارة شؤون الشباب والرياضة ستعمل على ترجمة توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في مواصلة تمكين القيادات الشبابية في الوزارة والعمل على تعزيز المكتسبات وتحقيق المزيد من الإنجازات في العام الجاري، بما يضمن مواصلة تطوير القطاعين الشبابي والرياضي وفقا لرؤية سموه التي تستشرف المستقبل.