+A
A-

الحجيري: الحديث الإعلامي لسمو ولي العهد رئيس الوزراء قدم رؤية متكاملة للمستقبل

لمستقبل مملكة البحرين عمادها المواطن البحريني وخاصة جيل الشباب الذي بدأ بالفعل يدخل في مفاصل العمل الحكومي ويرسم معالم طريق الازدهار الوطني المنشود، مؤكدا أهمية استلهام مضامين هذا الحديث، كلٌ بحسب مكانه وإمكانياته، بما يضمن دمج جميع الطاقات الوطنية في فريق البحرين بقيادة سموه وتحقيق المزيد من التقدم والرفعة.

وأضاف الحجيري أن سموه أظهر من خلال هذا الحديث الذي يدلي به لأول مرة منذ تسلمه منصب رئيس الوزراء التزاما راسخا بمواصلة مسيرة البناء والتنمية انطلاقا من المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، مع التأكيد على المرونة في التعامل مع التطورات المتسارعة، والإيمان بنجاح الخطط والمبادرات ارتكازا على المواطن المخلص لوطنه وقيادته والذي يتحلى بالكفاءة والمهنية والإنتاجية.

وقال "شاهدنا سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وهو يدير ملفات تنموية كبيرة في مختلف المواقع، ربما كان آخرها افتتاح سموه لمطار البحرين الدولي الجديد، ولتوسعة شارع سار، وغيرها، إضافة إلى متابعته المباشرة والميدانية لإجراءات التصدي لأزمة كورونا، وذلك بكل حرفية جنّبتنا الكثير من الويلات التي أطاحت باقتصادات دول، وانهارت بسببها أنظمتها الصحية"، وأضاف "لكن جائحة كورونا لم تشغل سموه عن مواصلة حمل أكثر الملفات أهمية وهو الملف الاقتصادي حيث اكد سموه في كلمته على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتكثيف الجهود للتعافي ونمو الاقتصاد".

الحجيري، وهو رئيس جمعية الانترنت العالمية- فرع البحرين، أشار إلى أن سمو ولي العهد رئيس الوزراء رسم من خلال رؤية البحرين 2030 أركان التحول الرقمي والملامح العريضة لتطريق الوصول إلى اقتصاد المعرفة، وهو اقتصاد ركيزته الأساسية تقنية المعلومات والاتصالات، لافتا إلى أن مملكة البحرين حققت نجاحات كبيرة واحتلت الصدارة في المؤشرات العالمية التي تقيس تطور شبكة الانترنت وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في تحقيق التنمية المستدامة، اعتمادا على الكوادر والكفاءات الوطنية.

ونوه في هذا الإطار بما جاء في حديث سمو ولي العهد رئيس الوزراء حول أن المجتمع البحريني مبدع ولديه شغف التعلم والتطور والإبداع في كل مجال، وسعي سموه الدائم لتوفير كل ما يحتاجه الشباب لاستمرار تحقيق شغفهم وابتكارهم، وتأكيد سموه على مواصلة الاستثمار في المواطن من خلال تعزيز مفاهيم التنافسية التي تحفز الإبداع وتخلق الفرص، وبناء بيئة تنافسية مفتوحة ذات جسور متينة مع الاقتصاد العالمي تكافئ الإبداع والتميز، بما يسهم في خلق الفرص النوعية أمام المواطنين، وبالتالي تحقيق تطلعاتهم وآمالهم التي سينعكس أثرها على نجاحات الوطن ونمائه وازدهاره.