+A
A-

البلدية الجنوبية توقع مذكرة تفاهم مع جمعية كلين أب بحرين

وقعت بلدية المنطقة الجنوبية مذكرة تفاهم مع جمعية كلين أب بحرين، حيث مثل البلدية للتوقيع على الاتفاقية مديرها العام المهندس عاصم عبداللطيف عبدالله، فيما مثل الجمعية أمين السر السيدة نادية فوزي شهاب، بحضور عدد من المسئولين في البلدية والجمعية.
وبهذه المناسبة، أكد المدير العام حرص البلدية على تعزيز الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات الأخرى ذات العلاقة، لدعم جهودها في الحفاظ على المرافق العامة التي قامت البلدية بتنفيذها لخدمة أفراد المجتمع، ونشر ثقافة النظافة العامة والوعي من خلال توعية الأفراد بضرورة التخلص الصحيح القمامة، وتشجيعهم على فرز النفايات ليسهل تدويرها واستغلالها في صناعات جديدة، بدلاً من التخلص منها من خلال طمرها في الأرض.
وأثنى على الدور الذي تقوم به جمعية كلين أب بحرين لتعزيز الوعي البيئي، والحد من الممارسات البيئية الخاطئة، وتشجيع الزراعة والتشجير، ودعم المبادرات التي تهدف لجعل مناطق وشوارع البحرين نظيفة.
إلى ذلك، أشادت أمين سر الجمعية بجهود بلدية المنطقة الجنوبية وسعيها الحثيث لزيادة الرقعة الخضراء، وإنشاء الحدائق والمماشي والمرافق التي تخدم الأسر البحرينية والمقيمين، وحملاتها المستمرة لتنظيف السواحل والمناطق البرية المفتوحة، بما يسهم في الحفاظ على النظافة العامة والحياة الفطرية وجعل مناطق الجنوبية نظيفة وجميلة.
وأعربت عن شكرها للبلدية لإتاحة هذه الفرصة للجمعية لتحقيق أهدافها وتطلعاتها في تشجيع الممارسات البيئية الصحيحة والآمنة، والحد من السلوكيات التي تسبب ضرراً للمكونات الطبيعية فيها.
وتنص الاتفاقية على أن تتقاسم البلدية والجمعية التركيز المشترك في الحفاظ على نظافة المنطقة مع تحسين جودة البيئة، والحرص على الاستمرارية بشكل مستدام مع إدارة بيئية أفضل.
ويستند التعاون بين البلدية وجمعية كلين أب بحرين على عدد من المبادئ التي نصت عليها مذكرة التفاهم، ومن بينها: التركيز على البرامج البيئية في المجتمع، وتنمية الزراعة وتشجير المنطقة الجنوبية، وتسهيل عمليات المبادرة القائمة في المنطقة، وإعادة تدوير المخلفات، بالإضافة لتبادل الخبرات وترسيخ العلاقات بين الطرفين في المجال البيئي والاجتماعي.
يذكر أن جمعية كلين أب بحرين، هي جمعية أهلية بيئية غير ربحية مسجلة بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أنشئت للعمل مع المجتمع المحلي والجهات المختصة لنشر الوعي البيئي وثقافة المحافظة على البيئة، من خلال الحملات التوعوية والتنظيفية حول مملكة البحرين، حيث وضعت الجمعية نموذجاً بيئياً يجهز الأجيال الحالية والمقبلة لمستقبل بيئي واعي، وغرس روح التعاون في المجتمع، من خلال البرامج التشجيعية في الانخراط في المجال التطوعي.