+A
A-

النعيمي يستقبل خريجة ماجستير تربية خاصة بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى وخريجة برنامج الدمج لحصولها على البكالوريوس

ثمن سعادة  الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم  الجهود التي يبذلها  المعلمون والمختصون بوزارة التربية والتعليم في مجال تطوير الخدمات المقدمة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ورعايتهم من خلال برنامج الدمج، خاصة بعد زيادة عدد المدارس الدامجة إلى 84 مدرسة حكومية، مشيراً إلى أن الوزارة وحتى خلال  الأوضاع الاستثنائية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، لم تتوقف عن تقديم خدماتها لهذه الفئة من الأبناء، حيث تم  تكليف معلمي واختصاصيي التربية الخاصة بالتواصل مع طلبتهم، لضمان عدم توقف عملية النمو المعرفي لديهم، حيث أن هذه الفئة تحتاج إلى استمرار الجهد حتى لا ينقطع اكتسابهم للمهارات والمعارف.

جاء ذلك خلال استقباله للطالبة الهنوف حنظل العبيدي وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بمناسبة حصولها على البكالوريوس في الشريعة من جامعة البحرين، حيث حرصت على تقديم الشكر والامتنان للوزارة على ما قدمته لها من دعم ومساندة، منذ أن كانت في المرحلة الابتدائية، وحتى تخرجها من المرحلة الثانوية، وحصولها على درجة البكالوريوس من الجامعة، حيث أشادت الطالبة خلال هذا اللقاء بما وفرته لها وزارة التربية والتعليم من خدمات تعليمية متميزة ومناسبة، من خلال صفوف الدمج والبرامج التي توفرها الوزارة، مشيدة بسياسة الدمج التي تنفذها الوزارة.

وقدم لها الوزير التهاني بمناسبة التخرج، مؤكداً استمرار الوزارة في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير التعليم المناسب لهم، معبراً عن سعادته بما حققته الطالبة من إنجاز أكاديمي، متجاوزة بذلك كل التحديات في سبيل العلم والمعرفة.

وعلى صعيد متصل، استقبل الوزير الأستاذة نسايم خليفة المقهوي معلمة التربية الخاصة بمدرسة حسان بن ثابت الابتدائية للبنين، التي قدمت له نسخة من بحث الماجستير في تخصص التربية الخاصة بعنوان (معرفة معلمي التلاميذ ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بالتدخلات التربوية)، ضمن متطلبات الحصول على درجة الماجستير في التربية الخاصة، والتي حصلت عليها بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.

هذا وهنأ الوزير المعلمة على نيلها هذه الدرجة العلمية، مشيداً باهتمام الدراسة بالطلبة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين توليهم الوزارة جل اهتمامها، وخاصة ما يتعلق بتعزيز المعارف والخبرات في تقديم المعالجات الضرورية، عبر التدخلات التربوية الفاعلة، بما يؤمن للطلبة بيئة مناسبة للتحصيل العلمي وتحقيق الإنجازات الأكاديمية وتمكينهم من مواصلة الدراسة في مختلف المراحل التعلمية، مؤكداً أن الوزارة حريصة كل الحرص على تقديم الدعم لمنتسبي الوزارة لتعزيز تنميتهم المهنية المستدامة والترقي في مدارج العلوم والمعارف، بما ينعكس إيجابياً على الأداء في الميدان التربوي .